CET 00:00:00 - 03/02/2010

تعليقات الزوار

الراسل : سندريلا
ياما في الجراب يا حاوي.. في جميع جرائم القتل التي استشهد فيها أقباط مسيحيون، كان هناك الجراب.. "جراب الحاوي".. مرة "انتفاضة حرامية".. ومرة "مختل عقليًا".. ومرة "مجنون".. ومرة "جريمة جنائية اجرامية!!!"..
 يا مايكل لا تتعب نفسك وهات من الآخر.. علشان ينصلح حال مصر، ونحل مشكلاتها الاقتصادية، وتزيد الوظائف، ومشكلة الإسكان تتحل، أقول لك المثل المصري الحكيم (((شيل دا من دا يرتاح دا عن دا))).. هجَّروا الأقباط المسيحيين من مصر حتى لا تزيد ذنوب الأقباط المسلمين، سواءً الذين يؤيدون ويفرحون لقتل المسيحيين، أو يُظهرون الموافقة بصمتهم وعدم اظهار رفضهم... هذا على الجانب المصري... أما من ناحية الجانب الغربي أيضا (((شيل دا من دا يرتاح دا عن دا)))، فإنكم سترتاحون من تعرضكم للتفجيرات والتهديدات التي ترفعون بسببها درجات الحذر... وأقول أيضًا "شيل دا من دا يرتاح دا عن دا".. أي أصدروا القوانين التي تحتم إرجاع المسلمين إلى أوطانهم ليحل محلهم المسيحيون المضطهدون في كل الدول الإسلامية... ووفروا المعونة التي ترسلونها إلى تلك البلاد، لأن البلاد الإسلامية لن تكون في حاجة إليها...
 صدقني يا مايكل... إذا كنتم تريدون سلامًا لجميع الناس، سواءً المسيحيين أو المسلمين، "شيل دا من دا يرتاح دا عن دا".. ولا داعي للتذرع بأن هذا منافي لحقوق الإنسان!!! كيف يستقيم هذا المنطق بسكوتكم علي الكم الهائل الذي يتعرض له المسيحيون في كل البلاد التي تعتبر دولهم إسلامية... وهي بذلك تنفي نهائيًا حقوق الإنسان، حتى لو وقعت على مليون عهد بالأمم المتحدة... ألم تسمع ما ُيقال، من أن التوقيع على ما يحقق مساواة الناس جميعًا في هيئة الأمم المتحدة لا يُلزم الدول الإسلامية بتطبيقها؟!!، لأن الشريعة الإسلامية لا توافق على ذلك!!!..
 أرجوك، إننى أقترح هذا الاقتراح منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهدفي هو إراحة المسلمين من وجود المسيحيين أمامهم.. ووجود الكنائس والصليب الذي يعلوها.. إنها حقيقة لا يجب إغفالها.. كم مرة سمعناها بصوت عالٍ من أن الكنائس تدنس الأرض الموجودة عليها!!!.. كم مرة عند محاولة بناء كنيسة يقول المسلمون "لا يا عمدة أرضنا دايمًا طاهرة فكيف ندنسها ببناء كنيسة يرفع عليها صليب".
 أنني أريد السلام للجميع وإذا لم تعملوا على حل هذه المشكلة التي تؤلم المسلم قبل المسيحي، فإنكم بذلك تكونون مذنبين أمام الله..
 وعن المعونة الاجنبية التي تتلقاها الدول الإسلامية منكم، فإنهم لن يحتاجونها فيما بعد لأنهم سيوجهون جهودهم للإنتاج بدلا من توجيهها للمحاربة والقتل وسرقة أموال المسيحيين، ويوجهون جهودهم للعيش بسلام، وبذلك نساعدهم لكي يكسبوا آخرتهم التي يفقدونها بممارسة الظلم والقتل والنهب لممتلكات المسيحيين...
 إنني أناشد رؤساء الدول الإسلامية أن تتعاون بجدية وشجاعة على أن تنفذ هذا الاقتراح: "على أن يكون هناك حرية اختيار لمن يريد أن يتم تهجيره، والذي لا يريد، فليوافق على شروط الدولة التي يريد ان يعيش فيها"..

على موضوع: مايكل منير للغول: "أنتَ عار على الحزب الوطني"

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٥ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع