شركات أمريكية لإدارة المتحف الكبير.. سابقة لم تحدث من قبل

كتبت: ميرفت عياد – خاص الأقباط متحدون
أكد فاروق حسني "وزير الثقافة" أنه تم اختيار شركتين عالميتين لإدارة وتشغيل أكبر متحف للآثار في العالم وهو المتحف المصري الكبير الذي تقيمه الوزارة على مساحة 117 فدانًا بطريق الإسكندرية الصحراوي بتكلفة 600 مليون دولار.
وأعلن حسني أنه سيتم العمل بالمتحف على 3 مراحل، تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية ومن المنتظر افتتاحهما في احتفالية كبرى خلال الأيام القليلة المقبلة، بينما ينتهي العمل بالمرحلة الثالثة والأخيرة خلال 26 شهرًا من الآن، ليكون المتحف جاهزًا لاستقبال زواره لأول مرة في منتصف عام 2012.

ومن المقرر أن يشهد وزير الثقافة والدكتور زاهي حواس "أمين المجلس الأعلى للآثار"، وفاروق عبد السلام "المشرف على المشروع"، ومحمد غنيم "رئيس الجهاز التنفيذي للمشروع"، والسفيرة شادية قناوي "مدير المشروع"، توقيع عقد تكليف الشركة المصرية الأمريكية الفائزة بمسابقة إدارة مشروع إنشاء المتحف المصري الكبير.
وأوضح أن الشركة الأولى التي يوقع العقد معها تتولى أعمال الإشراف والإدارة خلال تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع، والتي تشمل تهيئة الموقع وإقامة المبنى الرئيسي للمتحف والتي يجري العمل بها حاليًا، ومن المتوقع الانتهاء منها مع نهاية العام المقبل ليبدأ بعد ذلك تنفيذ سيناريو العرض المتحفي لحوالى 100 ألف قطعة أثرية يحويها المتحف تمثل تطور الحضارة الفرعونية، ليكون المتحف جاهزًا لاستقبال زواره من المصريين والأجانب في احتفالية كبرى منتصف عام 2012.
وأضاف حسني أن الشركة الثانية تتولى إدارة المشروع بعد افتتاح المتحف، وهي سابقة تحدث لأول مرة في مصر نظرًا لأهمية المشروع من الناحية الثقافية والسياحية وكذلك الاقتصادية, مشيرًا إلى أنه تجرى حاليًا عملية التفاوض مع الشركتين لتحديد المقابل المادي الذي تحصل عليه كل منهما لتنفيذ المهام الموكلة إليها.