CET 08:58:50 - 03/02/2010

أخبار عالمية

المصري اليوم

هدد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، السودان بفرض مزيد من العقوبات إذا لم تبد تعاونها مع الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار فى البلاد. وقال أوباما فى إجابته عن أسئلة قدمت إليه عبر موقع «يوتيوب» على الإنترنت إن أمريكا والأمم المتحدة ودولاً أخرى تعمل من أجل التوسط فى سلسلة اتفاقات لتحقيق الاستقرار فى السودان والسماح بعودة اللاجئين إلى ديارهم فى دارفور.

وأوباما يهدد بفرض المزيد من العقوبات على السودان ويطلب تخصيص ٣٠٠ مليون دولار لإخلاء «جوانتانامو»أضاف: «نواصل ممارسة الضغط على الحكومة السودانية وإذا لم يبدوا روحاً تعاونية فى هذه الجهود عندئذ فسيكون من المناسب لنا استنتاج أن أسلوب التواصل غير ناجح وأن علينا أن نمارس ضغطاً إضافياً على السودان لنحقق أهدافنا».

واستطرد: «نأمل أن نتمكن من التوسط فى اتفاقات مع جميع الأطراف المعنية للتعاون مع مأساة إنسانية هائلة فى تلك المنطقة». وتتضمن استراتيجية الولايات المتحدة تجاه السودان تجديد العقوبات الاقتصادية لكنها تعرض أيضاً على الخرطوم حوافز لإنهاء الصراع.

وهذه هى أول مقابلة لرئيس أمريكى على موقع يوتيوب، وكان أوباما قد أجرى مقابلة على موقع الفيديو الشهير عندما كان مرشحاً للرئاسة.

من جانب آخر، طلب الرئيس الأمريكى من الكونجرس تخصيص ٢٣٧ مليون دولار لتجهيز سجن فى ايلينوى لاستقبال بعض المحتجزين فى معتقل جوانتانامو، كما طلب ٧٣ مليون دولار لإتمام محاكمات المتهمين فى أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١. ومن المقرر تحويل موقع تومسون إلى سجن بإجراءات أمنية عالية لاستقبال المحتجزين الذين ينتظرون إحالتهم إلى القضاء العسكرى الاستثنائى ويحتجز حالياً فى سجن جوانتانامو ١٩٢ شخصاً.

جاء ذلك فيما ذكرت تقارير أن الميزانية الجديدة للميزانية التى اقترحها الرئيس أوباما قللت المعونة الممنوحة للعراق وأفغانستان وزادتها بالنسبة لباكستان واليمن اللتين تخوضان حرباً داخلية ضد عناصر المتشددين المتحالفين مع تنظيم القاعدة، فالمعونة لأفغانستان تقلصت من ٥.٣٢ مليار دولار إلى ٤.٩٦ مليار دولار، وفى العراق من ٤.٢١ مليار دولار، إلى ٢.٥٤ مليار دولار. وزادت المعونة لباكستان إلى ٣.١٦ مليار دولار بدلاً من ١.٨٢ مليار دولار. وفى اليمن كذلك إلى ١٠٦.٦ مليون دولار بدلاً من ٦٧.٣ مليون دولار.

وعلى صعيد الأزمة مع الصين، حذرت الأخيرة أوباما من لقاء الدلاى لاما، الزعيم الروحى للتبت، الذى يعيش فى المنفى وقال تشو وى تشون، المسؤول بالحزب الشيوعى الصينى عن الشؤون العرقية والدينية، إن حكومته تعارض بشدة أى اجتماع بين أوباما والدلاى لاما الذى تعتبره بكين انفصالياً خطيراً وستعتبر «ذلك يقوض وبشكل خطير الأساس السياسى للعلاقات الصينية - الأمريكية».

وثارت خلافات مؤخراً بين الولايات المتحدة والصين - ثالث أكبر اقتصاد فى العالم - بشأن سياسات التجارة والعملة والرقابة على الإنترنت. وقال تشو: «إذا اختار الزعيم الأمريكى هذه المرة الاجتماع مع الدلاى لاما فإن ذلك سيلحق ضرراً بالثقة والتعاون بين بلدينا»، واستدرك متسائلاً: «كيف سيساعد ذلك الولايات المتحدة فى تجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية؟».

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع