بقلم: ماجد سمير ولا يتحدث الوزير إلا عن جانبين فقط، الأول الاكتشافات المتتالية للبترول والغاز الطبيعي بناء على توجيهات السيد الرئيس، ولم يذكر لنا سيادته ولو مرة واحدة بالرغم من الاكتشافات العظيمة المتتالية لماذا لم يتدخل الغاز الطبيعي مدن كثيرة في مصر أبرزها الجيزة؟ والجانب الثاني الذي يتكلم عنه الوزير بطلاقة شديدة هو الرياضة، ولقطاع الرياضة في وزارة البترول شأن عظيم جدًا، لبند الملابس للفرق الرياضية ميزانية تصل إلى مليارات من الجنيهات، وفريق "بتروجيت" حصل على توقيع لاعب غاني بعد أن دخل في منافسة مع الزمالك رفعت من سعر اللاعب إلى 12 مليون جنيه دفعها النادي البترولي من أموال الشعب، ويرى البعض أن السعر الذي دفعه بتروجيت في اللاعب الغاني يكفي لتوصيل الغاز الطبيعي للجيزة لأن الجيزة من وجهة نظر البعض أحق من إسرائيل بالغاز المصري. وأتفق تمامًا مع الأستاذ جمال فهمي عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين الذي قال إن من يريد أن يجامل أي شحض عليه أن يعطي ويغدق من جيبه الخاص، ولا يصح أن نترك مال الشعب هكذا. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |