كتبت: ميرفت عياد - خاص الأقباط متحدون
في سعي وزارة الثقافة الدائم نحو حوار الثقافات إيمانًا منها أنه لا توجد ثقافة عليا وثقافة دنيا، بل هناك ثقافة تختلف عن ثقافة أخرى فقط بسبب التباين العرقي أو الديني أو الجغرافي أو الجنسي، هذا إلى جانب محاولاتها لتقليل صعوبات التواصل الثقافي بقدر الإمكان من خلال التعرف على العوامل الثقافية الأكثر عرضة للتباين وفهم هذه العوامل، بالإضافة إلى أن لديها الرغبة الحقيقية فى تبادل الآراء والتواصل وعبور الحواجز الثقافية.
لذلك قررت وزارة الثقافة تخصيص العام الجاري 2010 عام للثقافة الأوروبية، حيث من المقرر استضافة العديد من ثقافات الدول الأوروبية لتقديم عروضها المختلفة في القاهرة والمحافظات المصرية المختلفة.
وفي هذا الإطار قال حسام نصار "رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية"، إن هذه الاستضافة ستتنوع لتشمل العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، وأن الوزارة بصدد تنفيذ بروتوكولات للتعاون والتبادل الثقافي بين مصر ودول أوروبا الشرقية والغربية وذلك لنشر الثقافات المختلفة. |