أثارت بعض التقارير مخاوف من تحول بعض المسلمات إلى التطرف في الأول من فبراير/ شباط الجاري، قتلت مفجرة انتحارية 54 شخصا شمال شرق بغداد. وعلى الرغم من وقوع هذا الهجوم في قارة أخرى، إلا أن هناك مخاوف متزايدة من أن التطرف وسط النساء يتزايد كذلك في بريطانيا.
ويعتقد أن عملية إحداث التطرف تتم عادة في الجامعات، ومن الجماعات الاسلامية المرتبطة بهذه الممارسة حزب التحرير.
وتقول الدكتورة نسرين نواز المتحدثة باسم حزب التحرير إن فلسفة الحزب "وفرت لي رؤية للإسلام يمكن أن تحل العديد من المشكلات في العالم الإسلامي"
تضيف نواز "نحن لا نؤيد أن يذهب المسلمون البريطانيون ويحاربوا في فلسطين والدول المستعمرة".
لكنها ترى أن من حق الاشخاص المقيمين "في افغانستان والعراق والدول المحتلة" أن يدافعوا عن أنفسهم.
وقد أثارت تقارير استخبارية حديثة، حول تورط نساء في مؤامرات ارهابية، مخاوف من أن بعضهن ربما يتحولن إلى التطرف العنيف في بريطانيا.
وتقول سابيرا لاكا المستشارة في جمعية تعني بتقديم النصح للنساء المسلمات "أعتقد أنه سيكون من السذاجة الاعتقاد بأن بريطانيا لن تستطيع أن ترى مفجرتها الانتحارية الأولى".
قد انشأت (المجموعة الاستشارية للنساء المسلمات) عام 2008 هازل بليرز التي كانت وزيرة الجاليات.
وهناك أيضا منظمات إرهابية مثل القاعدة، التي تقول إن من المفروض على النساء المشاركة في الجهاد.
وعلى سبيل المثال أصدرت زوجة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة خطابا إلى النساء المسلمات في كل انحاء العالم.
وفي عام 2009، صارت البريطانية المسلمة شيلا روما (28 عاما) أول شخص يدان في البلاد بتهمة توزيع منشورات ارهابية.
وتعمل جمعية (منهج القرآن) الصوفية في شرق لندن على استئصال التطرف.
ولتحقيق ذلك يتم استهداف الجامعات التي يكثر فيها تواجد البريطانيين من أصول آسيوية.
وتقول طيبة، وهي احدى الطالبات التي تشهد دروس الجمعية، "اعتقد أنك يمكن أن تجد التطرف في كل مجتمع وفي كل ثقافة".
وترى تنزيلا، التي تدرس في كلية (كوين ماري) أن سبب التطرف يعود لعدم التعليم.
ومن جانبها تقول نصرة رضا التي تعمل منسقة في جمعية (منهج القرآن) إنها لم تكن تصدق أن امرأة تحولت إلى انتحارية. |