CET 00:00:00 - 04/04/2009

مساحة رأي

بقلم / نشأت عدلي
أتــركيني أيتها الـذات المنتفخة أتركيني الآن
كفاكِ غــــروراً، كفاكِ تكبراً، كفاكِ زيغان
دعـي الـروح تنطلق للآب في اشتياق وامتنان
دعيها تسمو بالحياة والـحب معه فترتفع للـعنان
فترى الــكون كأفق متسع ولا وجود للــجدران

تسبّح الـرب وتسمو بالحب لتناجي ملك الســلام
أتــركينى لتهدأ النفس وتصمت ولا تحتاج لـكلام
يشمل الهدوء قــلبي ويسكن عـقلى وتتبدد الأحلام
أتــركيني لتسمو الروح وتلتقي بشـوق سيد الأنام
دعينى ياذات أمحــيـكي وأعــيش في تلك الآلام
فــلا تنصتى لمـــــــدح الناس ولا تنتفخي
ليس لهم إلا الـــــوجوه وما أقسى طعن الخلفِ
فأنتِ تـــــراب يا نفسي فهـل التراب يستعلي

أتركينى الآن وارحـــــلي فقد مــللت حكمك
كفاكِ جــــرياً وراء الأهواءِ فقد كــرهت ذلك
أتــــركيني أركع لمخلصي وأنتشي بـعيداً عنك
أرتوي بماء حبه الـــصافي وأنسى مـرارة نبعك
كفى قيوداً وسجن لـروحي فقد مـللت يا ذات أسرك
دعي الــــروح تنـطلق لربي فتنسى سجون حبك
دعي القلـــــب ينهل من نبع الوفاء فينسى غدرك
دعي الــروح تُسرّ بنعيم الحب فعطفة قد أنقص قدرك

Na_agayby@yahoo.com

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٢٢ تعليق