الوطن |
تواصل الخلاف داخل أحزاب جبهة الإنقاذ الوطنى بين القيادات والشباب حول مرشح الجبهة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. حيث يرى الشباب ضرورة تأييد مرشح مدنى، يعبّر عن الثورة ومطالبها، فيما يرى القيادات أن المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، هو الأنسب للمرحلة. فيما أعلنت «الإنقاذ» خلال اجتماعها أمس الأول، استمرار كيانها، إلا أنها قررت تأجيل إعلان تأييدها لمرشح رئاسى بعينه لحين إغلاق باب الترشيح، والاطلاع على برامج كافة المرشحين، وانحيازاتهم الاقتصادية والاجتماعية، ومساعديهم لتنفيذها. أبدى محمد الخزرجى، من قيادات الشباب بحزب التجمع، اعتراضه على بيان عدد من أعضاء الأمانة العامة والمكتب السياسى للحزب، أمس الأول، لتأييد دعوات ترشيح «السيسى»، وقرر تجميد عضويته فى «التجمع». وقال «الخزرجى» لـ«الوطن» إن هناك اتجاهاً عاماً بين شباب الحزب لرفض ترشح «السيسى». ويشهد الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى جدلاً مماثلاً، خصوصاً مع ارتفاع نسبة المعارضين لترشيح «السيسى»، وقال كريم الكنانى، عضو الهيئة العليا للحزب، إن نسبة مؤيدى «السيسى» لمعارضيه تكاد تكون قريبة من بعضها، لافتاً إلى أن مؤيديه يرون أنه سيصبح مدنياً بعد أن يخلع بدلته العسكرية، كما أنه انحاز للشعب، بينما يريد الرافضون مرشحاً مدنياً خالصاً، مع اعترافه بالدور الذى قام به «السيسى» الذى يجب أن يستمر فى منصبه كوزير للدفاع.
من جانبها، أعلنت منظمة «شباب المصرى الديمقراطى» (شدا)، رفضها دعم مرشح عسكرى لرئاسة الجمهورية، وقالت هبة الكرار، عضو المجلس الرئاسى للمنظمة، إنها تفضل دعم مرشح مدنى، وأن يكون هناك تكافؤ فى الفرص بين المرشحين. وقال حسين منصور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن حزبه جزء من المشهد السياسى العام، ويوجد فيه مؤيدون ومعارضون لترشيح السيسى، مضيفاً: «إلى جانب المؤيدين هناك اتجاه داخل الشباب معارض لترشيح السيسى، كما أن هناك توجهاً داخل قواعد وفدية ينظر بريبة لترشح المشير، باعتبار أن ذلك استعادة لما بعد 52»، لافتاً إلى أن الوفد لم يتخذ موقفاً رسمياً بعد. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |