"الأنباء الدولية" تُقدّم اعتذار عمّا نشرته في حق الأنبا كيرلس

* وتُنسبه لمصدر مُغرِض وتُحيل كاتب الموضوع للتحقيق.
* المحامون: الاعتذار غير كافي وسنستمر في اتخاذ الإجراءات القانونية لأن ما حدث هو تشويه لصورة الأسقف والكنيسة وليس مع حرية الرأي التي تُجرّم البريء وتبرئ المجرم!
كتب: مايكل فارس وحكمت حنا  – خاص الاقباط متحدون

في تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون" قال السيد ماجد حنا ويلسن المحامي أنه بالرغم من اعتذار جريدة الأنباء الدولية في عددها الموجود بالأسواق اليوم عمّا نشرته من عناوين مثيرة تسئ لسمعة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي إلا إنه سيستمر في السير في إجراءاته القانونية لأن هذا الاعتذار غير كافي، وما نُشر كان تشويه لصورة الأسقف كرجل دين له مكانته وتشويه لصورة الكنيسة القبطية وجميع الأساقفة، خاصةً أن الأنبا كيرلس منذ ما يقرب من 33 عام ولم يختلف على حسن سيره وسيرته اثنين.
هذا وأوضح ويلسن: أن هناك مصادر مغرضة أرادت تشويه صورة الأسقف والدليل على ذلك ما جاء في متن الاعتذار بأن هناك مصدر مغرض كان وراء الخبر لذا تم إحالة الصحفي كاتبه للجنة خماسية لمحاسبته وعقابه.

خاصةً أن ما تم نشره كان بمثابة سكب الزيت على النار للفتنة الطائفية التي زادت على أرض نجع حمادي "مدينة الشهداء".
مؤكدًا أنه مع حرية الرأي والتعبير والدفاع عنها لكن إذا تم نشر أخبار كاذبة بغية تبريئ المجرم وإدانة البرئ فهذا غير مقبول. وأضافوا: بأن ما نشرته الصحيفة عن أولئك الصحفيين قد هز المجتمع المصري بأسره وكانت ضربة في حق أسقف نجع حمادي.

يذكر أن جريدة "الأنباء الدولية" وفي صدر صفحتها الأولى اليوم في عددها الأسبوعي الصادر برقم 164 نشرت اعتذار مطوّل وعلى يمينه صورة صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة وعلى شماله صورة نيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي  وهذا نصه:
تعتذر جريدة الأنباء الدولية عن خطأ نشر موضوع صحفي في أحداث نجع حمادي تسبب في فهمًا خاطئ لدى بعض القراء وتم تفسيره على أكثر من معنى في ظل ظروف حساسة تجاه هذه القضية تمر بها البلاد.
وعليه قرر رئيس تحرير الجريدة إحالة محرر الخبر إلى التحقيق لعرضه على لجنة خماسية. وتؤكد الجريدة أنها حريصة على وحدة الأمة بعنصريها المسلم والقبطي ولا تقبل أي مساس من قريب أو بعيد مما يؤثر على سلامة العلاقة الوطنية التي تربط عنصري الأمة. إلى ذلك تؤكد الجريدة أنها تحفظ لنيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي قدره ومكانته الكنسية والوطنية.
وما نشرته الجريدة في حقه جاء على لسان مصدر مغرض ووقعت سببه في خطأ مهني لذا وجب الاعتذار للتأكيد على حرصنا الكامل لمصداقية الجريدة وسمعتها المهنية لدى القراء

توقيع
رئيس التحرير ياسر التهامي