كتبت: ميرفت عياد – خاص الأقباط متحدون وصرّح أمين عام المجلس الأعلى للآثار الدكتور "زاهي حواس" في 7 / 2 / 2010، بأن القطع التي عادت إلى مصر يبلغ عددها 498 قطعة كانت تكون معرض كنوز مصر الغارقة الذي بدأ في متحف "جروبيوس باو" بمدينة برلين الألمانية في13 مايو2006 والذي افتتحه الرئيس مبارك ونظيره الألماني "هورست كوهلر"، وهو المعرض الذي يعد الأول من نوعه للآثار المصرية الغارقة والتي تم اكتشافها بواسطة بعثة المعهد الأوروبي للآثار الغارقة في الإسكندرية برئاسة "فرانك جوديو". وبعد النجاح الأسطوري للمعرض في برلين انتقل إلى متحف القصر الكبير بالعاصمة الفرنسية باريس ثم إلى مدينة بون الألمانية ثم مدينة مدريد الأسبانية وبعدها تورينو الايطالية حتى انتهي في طوكيو العاصمة اليابانية. وقال الدكتور زاهي حواس: كان الهدف من إقامة المعرض هو تمكن العالم من الإطلاع على جزء أسطوري وتاريخي من حضارة مصر القديمة فالقطع التي يضمها المعرض تم انتشالها من آثار كليوباترا السابعة في منطقة قصور ومعابد الميناء الشرقي الغارقة ومدينتي "هيراكليوم" و"مينوتس" الغارقتين في أبو قير. وقد وصلت القطع إلى ميناء الإسكندرية مرورا بعدة بلاد في 5 "كونتير" ضخم في رحلة استغرقت أكثر من شهر ومن بينهما أضخم 3 تماثيل لملك وملكة بطلمية وإله النيل حابي من الجرانيت الوردي والذي يبلغ ارتفاع كل تمثال منهما 6 أمتار ووزن كل قطعة ما يقرب من 6 أطنان بالإضافة لرؤوس الملوك والملكات البطالمة ومجموعة من الأواني البرونزية وجزء من "ناووس" لمعبد "هرقل" وتمثال ايزيس البازلت الأسود. وسوف تعود هذه القطع خلال الأيام القادمة إلى أماكنها في متحف المكتبة والمتحف القومي لكي يشاهدها كل سكان المدينة. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |