CET 19:58:34 - 20/02/2014

أخبار مصرية

فيتو

 عقد المكتب الإعلامي التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤتمرًا صحفيًا، ترأسه الأنبا توماس، أسقف القوصية ومير، والسكرتير المعاون للمجمع المقدس، لعرض نتائج اجتماع المجمع المقدس الذي عقد اليوم الخميس بالكاتدرائية واستمر قرابة سبع ساعات.

 
وقال الأنبا توماس إن مناقشة لائحة انتخاب البطريرك "57" في هذا التوقيت فلسفة هامة، فضلًا عن وضع اللوائح المختلفة للكهنة والأساقفة والرهبنة، وإن لائحة انتخاب البطريرك كانت استكمالا للمنظومة الداخلية، وهو نظرة مستقبلية للكنيسة، مضيفًا أن المناقشات حول لائحة «57» كانت تناقش في عهد البابا شنودة الثالث، وكذلك استمر العمل على تعديل اللائحة على مدى الـ 15 شهرا الماضية عن طريق عمل الترشيحات وهيئة الأوقاف القبطية، والمجلس الملي.
 
وأوضح الأنبا توماس، خلال المؤتمر الصحفي، إن اللجنة ضمت عددا من ممثلي الشعب والمستشارين والقانونيين، وإن هناك ثوابت في وجدان الكنيسة ومجمعها المقدس أو التاريخ الكنسي بأن البطريرك يكون من الرهبان أو الأساقفة العموميين ولكن هناك حالات استثناية جدًا يسمح لأساقفة الإيباراشيات الترشح وفقًا لشروط يحددها المجمع المقدس.
 
وأكد أن اعتماد اللائحة يحظر ترشح الأساقفة الذين ترشحوا من قبل في الانتخابات الباباوية السابقة، فضلا عن أن اللائحة هي شان كنسي داخي وإنما الكنيسة كونها عضوا بمتغيرات المجتمع، فيتم إرسالها لرئيس الجمهورية للتصديق عليها.
 
وتابع: "إن اقتصار اختيار البابا من الرهبان، وأسقف الإيبارشية يكون مهتما بالعطاء، وإن ذلك يعطي فرصة للرهبان والقانون الكنسي في مصر كان يرسم البطريرك من أسقف الإسكندرية، وأما الآن الكنيسة مليئة بالكوادر ويمكن الاستفادة منها"، مشيرا إلى أن قاعدة الناخبين اتسعت في اللائحة الجديدة أكثر مما كانت عليه، مؤكدا أن اللجنة لم يصلها مقترحات خلال فترة مناقشتها طيلة الخمسة عشر شهرًا الماضية وكانت لجنة الترشيحات تضم مجموعة من الأراخنة الذين لهم شكل قانوني والمجمع المقدس.
ولفت توماس إلى أن القرعة الهيكلية هي شكل إنجيلي واضح وله سند كتابي، مثل اختيار متياس ويهوذا كما أنه له سند تاريخي راسخ في وجدان الكنيسة، وأعطت هدوء وسلاما واطمئنانا في اختيار البطريرك وتحرص الكنيسة على الاهتمام بها.
 
واستطرد قائلا: "إن اللائحة الجديدة تعطي الحق لقرابة الـ 100 شخص في أحقية انتخاب البطريرك، بعد أن كان عددهم 12 ناخبا فقط، ويكونوا من الأراخنة أي الأشخاض يو العلاقة القوية بالكنيسة لهم خدمات سواء في العمل الاجتماعي أو الروحي".
 
وذكر أن اللائحة تعني علامة مميزة وتقدمية وصحية يجب شكر الكنيسة عليها ورسالة للمجتمع أن تكون له رؤية مسبقة للأحداث يذهب للمستقبل وعمل الاحتياطات اللازمة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع