بقلم: نشـأت عـدلي جميلة أيتها الورقة الحسناء.. دائمًا تسمعي بحب.. وتنتظري بحب.. تلتقطي الدموع وتصيغي منها أرق الكلمات.. تغازلين قلمي بنقائك الصافي فيفرح ويطير بك فرحًا.. فيتراقص أمامك بأجمل تعبيراته.. يصيغ لك من التعابير أرقها.. ومن الكلمات أجملها.. فيصنع لك ثوبًا منها.. تتشحي به وتتفاخري.. رقيقة يا ورقتي الحسناء.. دائمًا ساهرة تنتظريني.. دائمًا ناظرة إليَّ راجية كلماتي.. فتسعدي بها وتُسعديني.. فأنتِ بحق حافزي لأفضي إليكِ بتأوهات قلبي.. فأنتِ صديقتي يوم أن يهجرني أصدقائي.. حبيبتي يوم أن يجفو أحبائي ويهجرون.. دائمًا تحت طوع قلمي تأخذى دموعه فتصيغي لنفسك وشاح تتزيني به بين سطورك.. تتباهى بكلمات قلبي.. وتنشريها للقاصي والداني.. هذه كلمات حبيبي.. هذه مشاعر حبيبي.. هذه أحاسيس حبيبي الرقيقة.. أحبك يا ورقتي الحسناء.. أحبك حتى لو جافيتيني.. وجعلت العبارات تهرب من قلمي.. وتتلعثم المشاعر وتختلط عليّ الأحاسيس.. فيقبع قلمي ساكنًا لا حراك فيه.. ينتظرك بترجي أن تجودي عليه بلماساتك.. ليخرج الدمع السائل المكبوت بداخله.. لينطلق عليكِ راقصًا. ويفيض من مكنونات عشقة إليكِ.. يشحذ الهمسة منك.. لتخرج المشاعر فياضة بك وإليكِ.. يحار فى جفائك كثيرًا.. لماذا ؟؟.. فقد كنت طوع هماستك.. ومجرد أن تنظري تسيل الكلمات بولهة الحب والحنين.. تضحكي.. فيرقص على نغمات ضحكك عازفًا أرق وأشجى الألحان.. يضحك على سطورك البيضاء.. بكل ألوان حبره.. فيرسم لكِ من المعاني كلمات من أعماقه.. يحكي ويروي لكِ عن أحلامه وأمنياته.. عن أيام الضنى من جفائك عليه.. عن دموع هجرك وبعدك.. فلم يتعلم قلمي الرقص إلا على صفحاتك النقية.. على كل نغمة شجية أوحت لى بها سطورك الرقيقة.. أحبك يا ورقتي الحسناء.. بيضاء كقلبك الناصع.. ناعمة ملساء كملمس طفل غض في مهده الأثير.. فـبـيـنـنـا حـبـل قـد جعـلناه شـريـان دم يـربـط بـيـنـنـا. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ١١ تعليق |