بقلم: هند مختار ألاحظ دائمًا شيء غريب في هذه الاحتفالات أنها كانت دائمًا ما تتم في المنزل سواء كان هذا المنزل قصر الباشا أوفي البيت المتواضع أو فوق سطوح البيت، دائمًا توجد عوالم وتخت وكنت تستشعر الفرحة الحقيقية في عيون الممثلين أبطال وكومبارس كأنهم في فرح حقيقي فعلاً، الآن تركز معظم الأفلام والمسلسلات على فكرة الفرح الخمس نجوم في قاعات الفنادق كنوع من أنواع الفشخرة وأصبح فرح البيت فرح فقايري. كلنا شفنا فيلم أم العروسة وشفنا الفرح البيتي اللي كل الستات لابسين فيه سواريه وعاملين شعرهم على الموضة والرجالة بالبدل السودا وحالقين وآخر شياكة ده كان ناقص حبه نشم ريحة البارفان، مش اللمبي اللي كان مسطول في الفرح والمعازيم بيحششوا والستات بعبايات وجلاليب بلدي (سمرا) وكلهم جايين من المدبح. أكتر مشهاد أفراح بتعجبني في السينما فرح عمر الشريف وفاتن حمامة في سيدة القصر لما كان بيحاول يعلمها الرقص، استعراض فستان الزفاف والطرحة لمحمد فوزي ومديحة يسري وشادية، مشاهد أفراح أفلام أنور وجدي كلها خصوصًا فيلم ياسمين مع مديحة يسري حتى فيلم شيء من الخوف مشهد الفرح الصعيدي كان باين في البهجة على الرغم من حالى الخوف اللي اللي كانت موجودة في عيون الكل، بقالي مدة كبيرة ماشفتش فرح حقيقي في السينما لأننا أكيد مش عارفين نفرح في الحقيقة، وما يهمش فرح بيتي أو فندقي وبما إننا في آخر السنة وعملية الإستفتاءات شغالة، في رأيكم إيه أحلى مشهد فرح شفتوه؟ ما تيجي إحنا كمان نعمل استفتاء.. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |