بقلم: نبيل أسعد أولاً: إن الرئيس بارك حسين أوباما استطاع من خلال نفسه أولاً وبمساعدة مستشاريه ثانياً أن يخدع الشعب الأمريكي ويقول لهم أنه مسيحي طبقاً لمبدأ التقية وإن كان حظه قد خانه في إحدى اللقاءات وقال أنه يحترم الشعب الأمريكي لأن الشعب الأمريكي يحترم إيمانه الإسلامي، وحينما عادها له المذيع راجع نفسه وقال هو أنا قلت كده أسف كانت غلطة لسان!!! والصح أنه من فيض القلب يتكلم اللسان كما أنه ظل مخفي لاسم أبيه حسين حتى قبل استلام السُلطة بيوم وصرح أنه لا يعرف إن كان ينوي استخدام اسم أبيه حسين وهو يعلم إن حسين هذا اسم أبو صدام، غير أنه استخدم اسم أبيه يوم استلام السلطة وحلف اليمين بل اعترف كأول رئيس إن أمريكا بلد للمسيحيين والمسلمين على السواء ولم يعترض الشعب الأمريكي الطيب على ذلك. ثانياً: كان أول قرار للرئيس المسلم باراك حسين أوباما ضد الكنيسة الكاثوليكية وقد وصفه المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان بأنه متغطرس ومتكبر ظن إن بيده القدرة على أن يهب الحياة والموت للبشر وذلك لأنه رفض المعونة للمنظمات التي تهتم بعدم الإجهاض، بل وأغلقها وألغى القرار الصادر بشأنها من الراحل بوش. ثالثاً: بعد ثمانية وأربعون ساعة من جلوسه في المكتب البيضاوي أعلن عن ارتياحه للمؤتمر الإسلامي وانه سوف يلقي كلمة في بلد إسلامي ودعا للحوار القائم على الاحترام والمصلحة المشتركة، بالإضافة أنه انشأ لجنة يشرف عليها هو شخصياً وسماها لجنة العمل الايجابي وأوجد وقتاً لها يلتقي بها مرتين في الأسبوع أثناء تواجده بالولايات المتحدة وكان نتاج هذه اللجنة أنه يجب تعيين خمسة وأربعون شخصية إسلامية في البيت الأبيض!! رابعاً: كان من الطبيعي إن أوباما بعد أن قام بواحد واثنين وثلاثة السابقين أن يقوم بأربعة وخمسة فالحدث الرابع انحنائه أو سجوده وتقبيل يد عظيم الركن الملك عبد الله لأنه له مكانة رفيعة وقدسية خاصة لدى المسلمين. على أية حال إنني هنا أقول وجهة نظري التي لا تتعدى الخبرة في الحقل الإسلامي أكثر من 38 عاماً وأقول أيضاً أنه رغم عدم انتخاب أوباما من اليونانيين والمعتدلين الكاثوليك والأقباط بل ورفض الكنائس مساندة ماكين بسبب عدم مصداقية بوش معهم في زواج المثليين والإجهاض أنه مازال هناك مَن يعتقدون أن بوش مسيحي وإنني أتوقع ذهابه لتأدية العمرة والحج قريباً أو أن يؤم المسلمين في الصلاة ولكنه لن يعترف بأنه مسلم لأنه لو اعترف سوف يحاكم بتهمة الكذب ويخرج من البيت الأبيض كما خرج نيكسون من قبل. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت | عدد التعليقات: ٢٤ تعليق |