خاص الأقباط متحدون - كتب: عماد توماس
أعرب دليل "بوبكر" عميد مسجد باريس عن صدمته وامتعاضه الكبير من التصريحات التي نسبتها له المجلة الإسرائيلية "أس في بي إسرائيل" وسببت صدمة لدى الشارع الجزائري بحسب ما قيل في صحفية "الشروق" الجزائرية أمس، والتي جاء فيها إشادة مسئول مسجد باريس بإسرائيل وتبريره المجزرة التي اقترفتها في حق سكان غزة.
مؤكداً في اتصال هاتفي أمس مع "الشروق" مقاضاة المجلة للرد على افتراءاتها التي تهدف حسب قوله للإساءة لشخصه ولمسجد باريس، كما أكد أنه لن يزور إسرائيل إلا يوم تحل قضية فلسطين ويعود الحق لأصحابه.
ورداً على سؤال حول حقيقة التصريحات التي صدرت له في المجلة الإسرائيلية؟ أكد أبو بكر أن الصحفي في المجلة المذكورة قام بتحويل تصريحاته بما يخدم مجموعته.
وأكد على أن كل ما جاءت به المجلة كاذب ولم يُصرح بأقوال هي في الأصل ضد قناعاته وضد المبادئ التي يسعى المسجد الكبير لباريس ترسيخها.
لكن أبو بكر لم ينفي استقباله صحفياً إسرائيلياً منذ حوالي شهر بطلب منه، وكان ذلك في إطار حوار الأديان وبحضور المكلف بالإعلام في مسجد باريس، ودار الحديث حول الحضارات والعلاقات بين الجاليات.
ورداً على سؤال لجريدة "الشروق" عن متى سيقوم بزيارة إسرائيل؟ أجاب أبو بكر "لم أتلق دعوات من إسرائيليين، وسأزور إسرائيل يوم تحل القضية الفلسطينية، ويعود الحق لأصحابه الشرعيين".
وحسب تصريحه بموقع "العربية-نت" فق أكد على تلقيه عرضَا ه من الجالية اليهودية في فرنسا لزيارة إسرائيل.
هذا وقد كلف أبو بكر مكتب محاماة بالنظر في القضية، وستقوم مجموعة المحامين بالنظر في الطريقة الأحسن للرد على هذه الافتراءات خاصة أن النيّة السيئة من ورائها واضحة. |