بقلم: إيهاب شاكر ولابد أن يكون هكذا الخطاب الديني المسيحي، ولا نستغرب أبداً منه، ولا ننتظر غيره، وفي الحقيقة لم نرى مرة خطاباً يخرج عن هذه الروح، هل تعلم يا سيادة الرئيس لماذا؟ هل تعلمون يا جميع المشككين لماذا؟ هل تعلمون يا جميع المسلمين لماذا؟ أنا لا أهوى التكرار، ولكن يقول المثل: "أن التكرار يعلم الشطار"( ويارب نطلع شطار) وما قاله البابا شنودة، بل وفعله هو ما دعاني أن أعيد الحديث في هذا الموضوع، لأنه يظهر بالدليل والبرهان، أن الخطاب الديني المسيحي، خطابا يدعو للحب، ولقبول الآخر مهما اختلفنا معه، يدعو للتسامح ولغفران من يسئ إلينا، هذا الخطاب المؤسس على كلمة الله، الكتاب المقدس، وهذا هو عكس تماما الخطاب الديني الإسلامي، ولا أريد إعادة ما كتبته في مقالي السابق" انتقاد الانتقاد" لأوضح ما في هذا الخطاب الإسلامي من مبادئ وأمور تحتاج هي بالفعل للتعديل والتقويم، لا الخطاب المسيحي، ويكفي لمعرفة ما في الخطاب الديني الإسلامي، أن تنصتوا لما يقوله الخطيب في المساجد والجوامع، وخصوصاً المساجد التي تنتشر بكثرة في شوارعنا، وأحيانا يكون في كل شارع مسجدان أو أكثر، وتعلو الميكروفونات جميعاً معاً، وكأنهم في تنافس، أنصتوا بموضوعية لتعرفوا وتتيقنوا أي خطاب يحتاج للتقويم والتعديل، أي خطاب هو المستنير، وأيهما مغموس في الأفكار المظلمة، التي تُبث في العقول ، وتشكل طريقة تفكيرنا وتفكير أولادنا في المدارس؟!
|
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت | عدد التعليقات: ١٠ تعليق |