الراسل: مغترب مصري لذا فإن شخصية بحجم الدكتور البرادعي، فإنها حتمًا تريد أن ترى أبناء بلدتها المصريين يتمتعون بما يتمتع به هو، لكن كيف يتأتى ذلك ونحن نُحكم بالحديد من قِبل حكام لا يتركون السلطة إن لم تفارقهم هي؟، وآخر هؤلاء الرئيس مبارك، الذي حكم مصر لأكثر من ثلاثين عامًا، من خلال حزبٍ عديم اللون والمذاق، من خلال مجموعة من المنافقيين المرتزقة، قديمهم وحديثهم حثالة المجتمع المصري، أفقرونا نحن واغتنوا هم، ركبوا موجة التأسلم مستغليين الوازع الديني للمصريين، أسلمو كل شيء في مصر، غيبوا عقول المصريين، أصبحوا دراويش متعصبيين، حجبوا المرأة، فحجبوا عقلها، وهي نصف المجتمع، والأكثر تأثيرًا، فهي الأم والأخت والزوجة، مارثوا ضغوطًا شديدة على العنصر القبطي، متناسين أنهم أصل المصريين، بل إنه وتحت وطاة الظلم والقهر، هاجر منهم من هاجر، والباقي يئن ويتألم منتظرًا للخلاص. وكان آخر ظلمهم قتل أولادهم يوم العيد بنجع حمادي، فضلاً عن مراوغة النظام وعصابته القذرة من حزب الخيانة الوطني لإفلات الجناة من العقاب، لذلك فإن هذا النظام لا أمل فيه، لابد وأن يرحل حتى تنعم مصر بالحرية والتقدم، رغم أن الطريق قد يكون الطريق شاقا، لكن واجبنا أن نحلم ونحاول التغيير مع الدكتور البرادعي. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |