CET 00:00:00 - 23/02/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت : ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون
صرح الأنبا بولا "أسقف طنطا وتوابعها" خلال برنامج بيت على الصخر المقدم عبر فضائية "سي تي في"، أن هناك أنواع كثيرة للشك ولكن أخطرها هو الشك المرضي، حيث أنه سيكون شك في كل أحد وفي كل أمر وهذه حالة مرضية لا بد من علاجها.
كما أوضح نيافته أن هناك أسباب كثيرة لحدوث الشك، وهي إما لخبرة الفرد الشخصية كما أن يكون للشخص علاقات كثيرة قبل الزواج أدت إلى فقدانه للثقة في النساء، أو خبرات الشخص العائلية حيث أن للنشأة دور في وجود الشك عند الفرد وخاصة إذا كان تربى في بيئة تصاعد فيها الشك بين أفراد الأسرة، كما أن مظهر الزوجة وتصرفاتها سبب في وجود نوع من الشك وخاصة إذا كان مظهر الزوجة وتصرفاتها لا يتلائم مع طبيعة المجتمع أو المستوى الاجتماعي الذي يعيشون فيه.
كما أن طبيعة عمل الشخص من أسباب الشك، مثل أن يعمل شخص في ملهى ليلي أو ضابط الآداب مثلا، فمثل هؤلاء يكونون أكثر شكًا لأنهم يتعاملون مع نوعيات وأشكال مختلفة من البشر.
الأنبا بولاوأكد الأنبا بولا أن كل هذه الأنواع من الشك قابلة للعلاج، ولكن الشك المرضي يلزمه علاج طبي ولا بد أولا أن يعترف الشخص أنه مريض ويعاني من شك مرضي مزمن حتى يسهل علاجه.

وعلى الزوجة إذا كان مرتبطة بإنسان شكاك أن تفعل الآتي:
1- تراعي مظهرها وتصرفاتها.
2- تكون أكثر حشمة وتدقيقًا في ملابسها، بل تشرك زوجها في اختيار ملابسها بطريق غير مباشر لتنمية الإحساس بالثقة لديه.
3- أن تكون صريحة وواضحة مع زوجها ولا تخفي شيئًا عنه.
4- أن تتعامل الزوجة مع الجنس الآخر في وجود الزوج وفي الحدود التي يسمح بها.

كما أكد الأنبا بولا على أن الشك أقل خطورة في نتائجه من الثقة العمياء، حيث أن الشخص إذا كان يثق بالآخر ثقة عمياء وفوجئ بعكس ذلك فسيكون ذلك بمثابة صدمة كبيرة من الصعب الخروج منها، لذلك على الفرد أن يكون مهيأ لخطأ الطرف الآخر ولكن في حدود.

وخلال البرنامج اتصل أحد المشاهدين من أسوان هاتفيًا ليروي مأساته للأنبا بولا، حيث أن هذا الشخص قام بكتابة ما يملك لزوجته بناء على طلبها (ورشة وشقة)، وفي ذات يوم عاد من عمله ليسأل أولاده عن زوجته ولكنهم لم يعرفوا أين هي، فقام بالسؤال عليها عند جميع أقاربه وأقاربها ولكن لم يعرف أحد عنها شيئًا، فلجأ إلى الكنيسة والأب الكاهن نصحه بعمل محضر في قسم الشرطة ولكن دون فائدة، وأكد أنه لا يعرف عنها أي شيء منذ 4 سنوات، وقامت الزوجة ببيع الورشة والشقة، ومصيره هو وأولاده الثلاثة الآن هو الشارع، واخيرًا طلب هذا الرجل أنه يأخذ حكم بالطلاق.
فأجابه الأنبا بولا قائلاً أن الرب بكل تأكيد لن يترك الرجل لطيبة قلبه، وأن الرب بكل تأكيد سيعوضه مثلما عوض أيوب.
كما أن المجلس سيمنحه تصريح لزواج ثان بعدما يقدم كل الأوراق من الكنيسة التي تفيد اختفاء زوجته، فمن الممكن أن تكون الزوجة ارتبطت بشخص غير مسيحي مثلاً.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ٩ تعليق