ممثل أشراف الحجاز الأحمديين: مهرجان صلة له أهدف مشبوهة.. والحلوى يعمل لحساب جهات تخطط لضرب استقرار مصر
كتب: محمد زيان – خاص الأقباط متحدون
هاجم نقيب الأشراف -السيد محمود الشريف- مؤتمر "صلة" الذي ينعقد بالقاهرة في الثاني والعشرين من شهر فبراير وتنظمه الرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية تحت رعاية "محمد بن على الحلوى"، مؤكدًا أنه لا يمثل الأشراف في مصر ولا في أي مكان في العالم، وأن الذي يمثلهم هو نقابتهم التي تتخذ من مصر مقرًا لها، واصفًا المؤتمر بأنه تدخل سافر في شئون الأشراف المصريين لا يجب السكوت عنه وأنه يُعقد بلا شرعية ولا صفة في ظل ادعاء منظمه بأنه يمثل الأشراف السعوديين.
وقال الشريف: "نحن لا نقبل التدخلات الخارجية في شئوننا ولا نتدخل في شئون أي دولة، وبالتالي فنقابة الأشراف لا تسمح لأي شخص أيًا كان بأن يتدخل في شئونها خاصة إذا كان لا صفة له".
وكشف النقيب أنه تلقى دعوة من منظم المؤتمر لحضوره إلا أنه رفض الحضور لافتقاد المؤتمر الصفة الشرعية، مؤكدًا أنه يحضر المؤتمرات التي تكون في إطار الشرعية مثل المؤتمرات التي يدعو إليها جلالة الملك عبد الله خادم الحرمين، مؤكدًا أن المؤتمرات التي تتم في مصر خارج عباءة النقابة ليس لها صفة وتخدم أجندات خارجية هدفها إثارة البلبلة.
وحول الدعاوى التى نشرتها الرابطة على موقعها في الإنترنت من أن هناك خلافات بين النقيب والأشراف في مصر حول سؤاله للمفتي بضم فروع جديدة للأشرف من الطالبيين، أشار النقيب إلى أن المفتي جهة الاختصاص في مصر وله باع طويل في المسألة وعالِم له احترامه، وأن ما تروجه هذه الرابطة وصاحبها الحلوى هدفها إثارة الأشراف في مصر وضرب وحدتهم.
من جانبه تساءل الشريف أنس بن يعقوب الكتبي "نسابة المدينة المنورة وممثل أشراف الحجاز الأحمديون": لماذا يعقد "الحلوى" مؤتمراته في مصر بالتحديد ولا يعقدها في الحجاز، إذا كان من الأشراف حقًا ويدافع عن قضاياهم، في وقت يتخذ من الإنترنت مقرًا له لتحقيق أهدافه دون وجود مقر له في المملكة؟ مؤكدًا أنه لا يمثل الأشراف وليست له أية صفة رسمية وأن اجتماع الأشراف في مصر لا بد وأن يكون تحت مظلة نقابة الأشراف والنقيب، فهي الجهة الرسمية الوحيدة التي تجمع أشراف العالم تحت مظلتها دون أي جهة أخرى.
وقال الكتبي إن "محمد علي" يهدف من وراء عقد هذا الاجتماع في القاهرة لتحقيق أهداف معينة تخدم مصالح أجندات خارجية تريد العبث بأمن مصر القومي وتفتت نقابة الأشراف، وأنه مدفوع من جهات استخباراتية معلومة بهدف تنفيذ مخطط بعينه في مصر. |