كتبت: ماريانا يوسف – خاص الأقباط متحدون
احتفل أمس الأول عدد من القوى الوطنية بيوم الطالب المصرى "21 فبراير"، من خلال وضع ورقة توافقية بين القوى الطلابية المشاركة في الاحتفال بعنوان "واقع الحركة الطلابية وآفاق تطويرها"، قدموا من خلالها تحليلاً لما حدث في الجامعة خلال الأعوام الأربعة السابقة، وانتهوا إلى خطة عمل للفصل الدراسي الثاني وهي:-
1) توحيد الفاعليات التي تقيمها القوى الطلابية بالجامعات.
2) إصدار مطوية طلابية مشتركة تعبر عن طلاب مصر.
3) تقديم دعاوى قضائية لإلزام الجامعات بتحصيل الرسوم القانونية.
كما تم الإعلان عن مشروع استراتيجي هو الأول من نوعه وهو إنشاء مركز دراسات للحركة الطلابية، وذلك لتوثيق واقع الحركة الطلابية، ونقل الخبرات، وإثراء الطلاب فكريًا.
كما تم التأكيد أيضًا على أهمية استقلال الجامعات واستقلال الحركة الطلابية، والدعوة إلى طرد الحرس الجامعي، ووقف الانتهاكات الأمنية المستمرة ضد الطلاب، إلى جانب المطالبة بإلغاء اللائحة القائمة، وإقامة انتخابات طلابية دون تدخلات أمنية.
كما طالبت القوى الوطنية إدارات الجامعات بالعمل على تطوير التعليم والخدمات والالتزام بتحصيل المصروفات القانونية (14 جنيهًا فقط).
وفي نهاية الحفل تم تكريم أحد رموز الحركة الطلابية المصرية وهوالنائب/ حمدي صباحي، وذلك تقديرًا لنشاطه الطلابي، وللاستفادة من تجاربه.
وكانت القوى الوطنية المشاركة فى الاحتفال ممثلة في اتحاد أندية الفكر الناصري، حركة رأيي (حركة طلابية مستقلة بكلية الألسن)، الطلاب الاشتراكيون، طلاب حزب الجبهة الديمقراطية، طلاب 6 أبريل، رابطة طلاب مصر، اتحاد الشباب التقدمي .
جدير بالذكر أن اختيار يوم 21 فبراير من كل عام كعيد للطالب المصري يرجع إلى 21 فبراير 1946، حينما دعت اللجنة الوطنية للعمال والطلبة إلى الإضراب العام، معلنة ذلك اليوم يومًا للجلاء.. واستجاب المواطنون حينها، وخرج الآلاف للتظاهر ضد الاحتلال الانجليزي، وسقط في المظاهرات قتلى وجرحى كثيرون من الطلاب.
وعليه فقد خلد طلاب العالم هذا اليوم بجعله يومًا للتضامن العالمي مع الطالب المصري، وظلت هذه الذكرى مصدر فخر واحتفاء من الطلاب على مر السنين. |