قالت إنه ساعد بإحباط عمليات عسكرية واعتقالات كبرى
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأربعاء 24-2-2010، أن نجل أحد مؤسسي حركة حماس كان "جاسوساً" لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) وزوده بمعلومات ساهمت في القيام بعدة اعتقالات ووقف هجمات.
وحسب مقتطفات من مقال تنشره الصحيفة بكامله يوم الجمعة المقبل فإن مصعب حسن يوسف (32 عاماً) نجل الشيخ حسن يوسف أحد مؤسسي حركة حماس في الضفة الغربية ساعد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي على القيام بعدة اعتقالات كبرى ومنع عشرات العمليات ضد إسرائيل خلال الانتفاضة الثانية.
وأضافت الصحيفة أن معلوماته أدت خصوصاً إلى اعتقال إبراهيم حامد وهو قائد عسكري لحماس في الضفة الغربية ومروان البرغوثي الذي كان أمين سر حركة فتح، وعبدالله البرغوثي وهو قائد عسكري من حماس تحمله إسرائيل مسؤولية هجمات بالمتفجرات.
وفي داخل الشين بيت كان يطلق على مصعب حسن يوسف اسم "الأمير الأخضر"، حسب الصحيفة.
ومصعب حسن يوسف الذي لجأ إلى كاليفورنيا اعتنق المسيحية قبل حوالى عشر سنوات وشارك مع رون براكي في تأليف كتاب "ابن حماس" الذي سينشر الأسبوع المقبل في الولايات المتحدة.
وفي مقابلة مع الصحيفة قال مصعب يوسف عبر الهاتف من كاليفورنيا أنه يتمنى "أن يكون في غزة اليوم" مضيفاً "كنت ارتديت بزة الجيش وانضممت إلى القوات الخاصة الإسرائيلية للإفراج عن الجندي جلعاد شاليط".
وتابع "لو كنت هناك لكنت قدمت المساعدة".
والجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط أسرته مجموعة فلسطينية على تخوم قطاع غزة في 25 حزيران (يونيو) 2006 وهو معتقل منذ ذلك الوقت لدى حركة حماس. |