CET 12:23:52 - 24/02/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
قرر المستشار "عبد المجيد محمود" النائب العام تكليف نيابة أمن الدولة العليا بمباشرة التحقيق في حادث إلقاء عبوة ناسفة أمام المعبد اليهودي بشارع عدلي في القاهرة، وتبدأ نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع المتهم "جمال حسن حسين أحمد" والذي ألقت سلطات الأمن القبض عليه، حيث اعترف أمامها تفصيليًا بارتكابه لجريمته.النائب العام يُكلف نيابة أمن الدولة بالتحقيق في حادث المعبد اليهودي
وينتظر أن يواجه المتهم تُهم ارتكاب عمل إرهابي من شأنه تكدير السلم والأمن العام، وحيازة مواد مفرقعة بدون ترخيص وبقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام.

وقد أعلنت وزارة الداخلية أنه تم أمس الثلاثاء القبض على الشخص المتهم بإلقاء حقيبة ملابس تحتوى على عبوات بها مواد مشتعلة من شرفة فندق على الرصيف المقابل للمعبد اليهودي بشارع عدلي بالقاهرة ويدعى جمال حسن حسين أحمد من مواليد عام 1961 ومهنته ترزي ويقيم في منطقة بولاق أبو العلا في القاهرة.

المتهم جمال حسين وأوضح بيان لوزارة الداخلية أن جهود البحث وفحص المضبوطات، ومنها محررات شملها التلف جزئيًا نتيجة اشتعال حقيبة الجاني التي كانت تحوي مواد ملتهبة غير مفرقعة، قد أسفرت عن تحديد مرتكب الواقعة وهو ما أتاح متابعة المذكور إلى أن تم ضبطه في الساعة الواحدة من صباح اليوم الثلاثاء بمنطقة جاردن سيتى بالقاهرة، حيث أدعى أنه كان ساعيًا للتوجه للسفارة الأمريكية لطلب حق اللجوء السياسي.

وذكر بيان وزارة الداخلية أن المتهم الذي تم القبض عليه من العناصر الجنائية السابق ارتباطها عام 1984 بمجموعة متطرفة وشملته تحقيقات النيابة في قيام عناصر تلك المجموعة بإشعال نيران في بعض نوادي الفيديو، إلا أنه لم يشمله قرار الإحالة للمحاكمة.
وأضاف البيان أن المذكور يعاني منذ سنوات من الإدمان المفرط في تعاطي المخدرات كما سبق الحكم عليه بالحبس في قضايا تعاطي واتجار وتم اعتقاله لنشاطه الإجرامي وسبق أيضًا دخوله مصحة نفسية حكومية عام 1991 لعلاجه من الإدمان، وقام أشقاؤه بطرده مؤخرًا لعدم قدرته على الإقلاع عن تعاطي المواد المخدرة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق