قال عبدالرحمن يوسف، المقرر العام للحملة الشعبية المستقلة لدعم ترشيح الدكتور محمد البرادعى، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، فى انتخابات الرئاسة المقبلة، إن اللقاء المغلق الذى جمع بين ٧ أفراد من قيادات الحملة والدكتور البرادعى أمس الأول، استمر لمدة ساعة وانضم إليه نحو ٢٠ شاباً من «الفيس بوك» وحركة ٦ أبريل فى لقاء مفتوح.
وأوضح يوسف أن أعضاء الحملة اقترحوا على البرادعى تفعيل العمل فى الشارع، والتشديد على تعديل القواعد الانتخابية وإزالة العوائق أمام الترشح كمستقل فى انتخابات الرئاسة.
وذكر أن بعض أعضاء الحملة اقترحوا على البرادعى، رفع دعوى قضائية لتعديل المادة ٧٦ لأنها تخالف بعض الاتفاقيات الدولية التى وقعتها مصر، وأشار يوسف إلى أن البرادعى وعد بلقاء موسع مع الشباب ليتعرف عليهم ويستمع إلى آمالهم وآلامهم ورؤيتهم فى مشروع الإصلاح، وتنظيم وترتيب ما ستقوم به الحملة فى الفترة المقبلة، وأوضح أن الغرض الأساسى للحملة فى هذه المرحلة، التواصل مع الجماهير وحشدهم كنوع من الضغط الشعبى لتحقيق التغيير.
من جانبه، قال صفوان محمد، المنسق العام لحركة «عايز حقى»، إن الحركة طرحت على البرادعى رؤية الشباب فى كيفية تفعيل التغيير من خلال النزول للشارع، وجمع توكيلات من المواطنين للدكتور البرادعى لتغيير الدستور، وهو ما رحب به البرادعى وقال إن فكرة التوكيلات قوية وذات تأثير عظيم وتساعد على إعطاء مطالبنا شكلاً قانونياً - بحسب كلام صفوان - وأضاف البرادعى أنه يعول على الشباب فى المرحلة المقبلة لأنهم ليس لديهم أجندة مخفية.
وذكر صفوان أن البرادعى دعا الشباب إلى الانضمام لجبهته مع القوى السياسية، وانتقد البرادعى من يتهم الشعب بأنه المشكلة، وقال إن الشعب هو الحل.
ولفت صفوان إلى أنهم طالبوا البرادعى بعقد مؤتمر مع الشباب للتقارب معهم وكسب تأييدهم، وهو ما رحب به البرادعى.
وأعلنت الحملة المصرية ضد التوريث فى الإسكندرية تغيير اسمها إلى «الجمعية الوطنية للتغيير»، اتساقاً مع ما تم الاتفاق عليه، أمس الأول، بين الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعدد من القوى السياسية فى منزله بالقاهرة، وطالب السيد بسيونى، سكرتير عام حزب الغد فى المحافظة، خلال الاجتماع الثانى للحملة مساء أمس الأول، بحصر مهام الجمعية الوطنية للتغيير فى تعديل المواد ٧٦، ٧٧، ٨٨ من الدستور، مؤكداً أنه فى حالة نجاح جهودها فى الوصول إلى هذا الهدف تصبح فكرة التغيير أسهل لإعطاء الحق لكل المصريين فى الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية.
وأشار عبدالرحمن الجوهرى، منسق حركة كفاية، إلى ضرورة تمثيل كل الجهات الوطنية والقوى السياسية والتيارات الفكرية فى الجمعية الوطنية من أجل ضمان تفعيل دورها فى أوسع قدر من القطاعات المختلفة بالمحافظة. |