قال أطباء أميركيون يوم الأربعاء إن المصابين بالبدانة المفرطة والأطفال الصغار كانوا الأكثر عرضة للإصابة الشديدة أو حتى الوفاة جراء الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير ، "H1N1".
وأشار الأطباء في المراكز الأميركية للوقاية ومكافحة الأمراض ، أن البيانات الأولية أظهرت أن معدلات النقل إلى المستشفى وحالات الوفاة بين مفرطي السمنة بعد إصابتهم بفيروس "اتش1ان1" كانت أربعة أمثال المعدل المعتاد بينما كان معدل الوفاة بين الأطفال المصابين بفيروس "H1N1"خمسة أضعاف المعتاد.
وقالت الدكتورة نانسي كوكس والدكتورة آن شوشت والدكتورة لين فينيلي من مراكز مكافحة الأمراض خلال اجتماع للجنة الاستشارية الخاصة بممارسات التحصين والوقاية ، إنهم يعملون على تحليل دراسات مفصلة للوباء في الولايات المتحدة.
وأضافت الدكتورة شوشت "نقدر أن عدد الوفيات بين الأطفال كان على الأقل خمسة أضعاف عدد الوفيات الناجمة عادة عن الأنفلونزا الموسمية."
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق من يوم الأربعاء،بأنه من السابق لأوانه القول بان وباء أنفلونزا الخنازير قد تراجع عالميا على الرغم من انه فتر بوضوح في أميركا الشمالية وأوروبا.
وتقدر المراكز الأميركية للوقاية ومكافحة الأمراض ،أن فيروس "H1N1" قتل حوالي 17 ألف شخص في الولايات المتحدة فقط.
وهذا بالمقارنة مع نحو 36 ألف شخص يقتلون سنويا بالأنفلونزا الموسمية ولكن فينيلي أشارت إلى أن الأمر سوف يستغرق شهورا لجمع بيانات عن حالات الوفاة. |