CET 00:00:00 - 27/02/2010

مساحة رأي

بقلم: حليم اسكندر
* صدر الحكم ببراءة جميع المتهمين بقتل فاروق هنرى عطا الله والد الشاب ملاك والذي اتهم بممارسة الرزيله مع فتاه مسلمه وقام بتصويرها وتوزيع الصور علي الهواتف المحموله والنت .
* ولا جدال ان الشاب ملاك (ابن القتيل ) مخطئ (اذا ) كان ارتكب هذه الواقعه، فمن المعروف ان مجرد النظر الي المرأه بدافع الشهوه – يعد خطيه وذلك طبقاً لقول الانجيل :
واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه. متي 5 :28
* كما نعرف جميعاً قصة يوسف وكيف هرب من الخطيه مع زوجة فوطيفار عندما باعوه اخوته للتجار الاسماعيلين والذين اخذوه الي مصر - رغم ان كل الظروف كانت مهيئه له لارتكاب هذه الخطيه وقوله الشهير :
فكيف اصنع هذا الشر العظيم واخطئ الى الله. تكوين 39 :9
* ولكن لدي بعض التساؤلات: من قتل فاروق هنري عطا الله؟ اذا لم يكن هؤلاء ! فمن هو القاتل اذن ؟ واذا كانوا هؤلاء ؟ فكيف يتم تبرئتهم جميعاً في قضية قتل مع سبق الاصرار والترصد ؟ واذا كانت هنا تعد جريمة شرف فلماذا البراءه؟ لماذا لم يصدر حكم مخفف؟
* ولاننسي مذبحة الكشح والتي وقعت في 31 ديسمبر 1999 و راح ضحيتها 21 شهيد ورغم ذلك ايضاً صدر الحكم ببراءة جميع المتهمين !
* والمتابع للاحداث يجد ان جميع القضايا من هذه النوعيه والتي يكون المجني عليهم من الاقباط والجناه من المسلمين تصدر فيها احكام بالبراءه ـ فهل هذه مجرد صدفه ؟ ام اتجاه جديد للقضاء المصري ، يريد به ارساء قاعده قانونيه جديده مفادها – لاوزن لدم الاقباط!!
* وهناك لغز ارجو ان يساعدني احد في ايجاد حل له : وهو الحكم الصادر ضد القس متاؤس عباس وهبه بحبسه خمس سنين بتهمة التزوير في محررات رسميه!! وقيامه بتزويج شاب مسيحي من متنصره رغم ان الاب الكاهن ليس من سلطانه التحري والبحث عن صحة المستندات من عدمه ! فكيف لانسان مثله ان يعرف ان بطاقة الفتاه المقدمه له والتي تقول ان الفتاه مسيحيه – بطاقه مزوره ! هل هو خبير في البحث الجنائي؟ بالقطع لا ! ولكن رغم ذلك صدر حكم بحبسه لمدة خمسة سنوات ( بدأت 15 اكتوبر 2008 ) وقتلة فاروق هنري عطا الله يحصلون علي البراءه وقتلة شهداء الكشح وعددهم (21) شهيد يحصلون علي البراءه !! فهل من تفسير ؟

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٨ تعليق