* الخمر مستهزئة بصاحبها وإن لم تكن حرام لما تساءل كثيرين عن كونها حلال أم حرام.
* أوصي كل البنات بالحذر في فترات الخطوبة وألا تعطي للخطيب ما لا يحق له أخذه إلا بعد الزواج.
* أحيي كل الإخوة المسلمين الذين يمتلكون فكر مستنير، فهم عينة مباركة لحماية الوطن.
* العقل البشري وحده غير قادر على استيعاب قصة الخلاص والتجسد.
* يا مسيحي مصر باركوا لاعينكم ولا تحزنوا مما يتردد من بعض المشايخ بتكفيرنا وسبنا.
كتبت: أماني موسى – خاص الأقباط متحدون
أكد القمص مكاري يونان أمس الجمعة خلال عظته الأسبوعية بالكنيسة المرقسية الكبرى بكلوت بك، في إجابته على سؤال من إحداهن والتي يتناول زوجها الخمور بشراهة وتود معرفة هل شرب الخمر حلال أم حرام؟
إن الخمر ليست بحلال وأكمل: لو الخمر مش حرام مكنش حد يسأل وكنّا شربناها وخلاص، وقد قال الكتاب في مواضع عديدة بأنها أمر سيء، وقال سليمان الحكيم (الخمر مستهزئة شاربها).
واستطرد قائلاً: قديمًا كان يحكىَ قصة عن امرأة قالت لابنها الملك وصية: ليس للملوك أن يشربوا خمرًا، وأنا اليوم أقولها لكم: لا تشربوا الخمر، فهذا ليس بمستواك لأنك كمسيحي ابن ملك وتابع لملك الملوك ورب الأرباب، ولذا لا يصح لك أن تشرب الخمر.
وفي إجابة على فتاة مخطوبة ولكن دون قراءة محتوى السؤال: شدد على الفتيات بقوله: بوصي البنات ياخدوا بالهم من نفسهم لأن الخطوبة مجرد اتفاق ممكن يتم أو ميتمش، وعشان كدة يا بنات خدوا بالكوا لأن بعد ما يحصل المحظور هيبعد عنك ويتركك، ووجّه كلامه للفتاة قائلاً: معلش يا بنتي قدمي توبة وقدسي حياتك في الرب الذي بدمه الكريم قادر أن يطهرك....
وفي لفتة حب تؤكد مشاعر الحب بين إخوة الوطن من مسيحييه ومسلميه أرسل الأستاذ علي وصديقه محمد رسالة للاطمئنان على الأب مكاري خاصةً بعد ما حدث لك من اعتداء من أحدهم بالجمعة الماضية بعد الاجتماع، فحياهم الأب مكاري يونان وقال: أنتوا عينة مباركة جدًا من المصريين، واحنا بنحبكوا.
موضحًا ما حدث بقوله: أنا بستنكر ما قيل ببعض الصحف بأن القمص مكاري يونان خد علقة سخنة من الشياطين. وآخرون نشروا على شبكة الإنترنت بأن البعض قاموا بالهجوم على أبونا مكاري، وهذا ليس بحقيقي أو صحيح إذ لم يقوم أحد من الإخوة المسلمين بالاعتداء عليّ.
واستكمل بأن ما حدث هو هياج من شاب مسيحي مقيد بالأرواح الشريرة وقام والده بالتنبيه على الخدام بأن ابنه تصيبه حالة هياج وتكسير لما حوله من أشياء وهذا كل ما حدث ولكن ببركة الرب تم شفائه.
وفي سؤال لآخر حول وحدانية الله وإمكانية العقل البشري لتفهمه، فأجابه بأن الإنسان هو الكائن الوحيد العاقل بين المخلوقات والذي يعي قدرة الله وخلاصه. ولكن ليس كل الناس يؤمنون بوحدانية الله وتجسده، فالعقل البشري وحده غير قادر على قبول وفهم خطة خلاص الله للإنسان و أحداث التجسد وكون الله أخذ شكل طفل وإنسان وأن يُصلب،،،، ولكن بالروح القدس نستطيع الفهم وقبول الفكرة بعين الإيمان.
وتساءل أحد الحضور عن هل وجود المرض يعني وجود خطية أو عقاب من الله؟ فأكد الأب مكاري: لا طبعًا، مش أي مرض معناه أن صاحبه ذو خطية أو أن هذا يمثل عقاب من الله، فليس كل مريض خاطي بل هناك آلاف القديسين كانوا مرضى، فهل هذا معناه عقاب من الله لهم أو لوجود شر بحياتهم؟! ومن أؤلئك القديسين أبونا بيشوي كامل الذي عانىَ بصليب المرض ورحل بمرضه للفردوس وغيره الكثيرون، فالمرض يا ابني يكون بسماح من الله للاختبار أحيانًا وللتنقية.
وأرسل أحدهم خطاب يقول فيه: أسكن أنا وأسرتي بمنطقة بولاق الدكرور وبجوارنا مسجد أحمد سحلولة وخطيب الجامع حريص أن يلعن اليهود والنصارى بكل صلاة جمعة وذلك على مرأى ومسمع الجميع، فماذا نفعل؟ فأجاب معبرًا عن دهشته: هي دي صلاة؟ مستكملاً حديثه: لا تنسوا أن الله قال باركوا لاعينكم وأحسنوا إلى مبغضيكم... نُشتَم فنبارك، يُفتَرى علينا فنعظ، ياريت ربنا يدينا معونة نعيش المسيحية الحقة ويبان النور اللي فينا، فلا تحزنوا لذلك.
وأرسل آخرون أوراق يعبرون فيها عن شكرهم لشفائهم من أمراض عديدة وبعضهم ممن رُزقوا بأطفال بعد فترة من العقم إثر حضورهم الاجتماع والصلاة.
وأختتم الأب مكاري إجابة الأسئلة بقوله: بالمناسبة أنا لم يسبق لي أن قلت ضعوا أياديكم على الشاشة أو ما شابه ولكن هناك بعض الفلاسفة الذين لا هم لهم سوى انتقاد الآخرين وقول أشياء عني ليست بحقيقية، فأنا لا أشفي ولا أخرج شياطين بل الله، فإن حضر أحدهم الاجتماع وشفيَّ ببركة وقوة الرب وليس بسببي، أنا مالي!! مؤكدًا إن الرب يعلن عن ذاته في كل مكان وزمان وطوال الوقت وليس من خلال أشخاص بعينهم فقط. |