كتب: ريمون يوسف – خاص الأقباط متحدون
اختفت نعمة عادل عزيز منذ تسعة أشهر، وكانت تبلغ من العمر وقتها 17 عامًا وثلاث شهور، وقد قام وقتها والدها "عادل عزيز" بتحرير محضر وتقديم بلاغ للنائب العام بلا أي نتيجة.
وفي اتصال تليفوني مع عادل عزيز "والد نعمة" أكد أن الأسرة فوجئت السبت 27/2/2010 بحضور ابنتهم إلى السجل المدني ومعها الشيخ عبد الرحمن عبود لتغيير أوراقها، وأنها أشهرت إسلامها.
وقد ابلغ الآباء الكهنة هناك مباحث أمن الدولة موضحين لهم أن هذه الفتاة (مُعاقة) واختفت منذ 9 أشهر وهي الآن مع هذا الشيخ، ولكن الأمن لم يتحرك بل تم استدعاء والدها يوم الأحد إلى المباحث لتحرير محضر عدم تعرض لها ولكن الوالد رفض أن يوقع على أي تعهد.
وقد انتقل أهل الفتاة أمس إلى الكاتدرائية لتقديم شكوى لقداسة البابا شنودة، وأكد أحد الآباء الكهنة –فضل عدم ذكر اسمه- أن هناك أكثر من 300 قبطي معتصمين داخل مطرانية ملوي لأجل الفتاة "نعمة"، مطالبين تحرك أكبر من المسئولين لوقف هذا المسلسل المستمر تجاه بنات الأقباط.
وقد تحدث معنا أحد أقارب الفتاة والذي أكد أنهم أخفوها حتى تبلغ عامها الـ18 ثم يجبرونها على إشهار إسلامها، وأنهم متأكدين أنها مُرغمه على هذا وأن ما يحدث يؤثر على السلام المجتمعي وان امن الدولة الآن أصبح أمن للمسلمين فقط وليس للمصريين، وما حدث يؤكد تواتطؤ الأمن في إخفاءها والتستر على مكان تواجدها ومساعدة خاطفيها على إخفاءها حتى تبلغ السن القانوني ثم تشهر إسلامها –على حد زعمه-. |