CET 00:00:00 - 01/03/2010

مع القراء

بقلـم: أنطوني ولسن / أستراليا
اليوم الأحد 28 فبراير 2010 والساعة الثامنة إلا ربع صباحًا حسب التوقيت المحلي لمدينة سيدني / أستراليا، قبل أن نذهب إلى الكنيسة نشاهد قناة اليوم وبرنامج "القاهرة اليوم"، وتعودنا على سماع الإعلامي اللامع عمرو أديب متحمسًا في عرض الخبر أو الموضوع الذي يتحدث عنه وهو "يعيد ويزيد ويكرر" بطريقته المعهودة.
لكن اليوم كانت افتتاحيته عن عدم وجود بلاعة "لشفط" وبلع مياه الأمطار الغزيرة التي غطت شوارع البلد.

ويا ولداه.. راح ينتخب البرادعي إذا وعد بالبلاعة.
تعجبت من هذا الإعلامي اللامع "عمورة" وهو ينفعل من أجل بلاعة ناسيًا عدد البلاعات الموجود في مصر وقدرتها الهائلة على بلع قوت الشعب وأمواله من أول...... إلى مجلس الوزراء ومجلس الشعب ومجلس الشورى والمجالس البلدية والمحافظين (على كراسيهم ومصالحهم)، وحزب النهب والسلب والتجارة في الممنوع والمصرح به لهم فقط، ورجال الفتاوى لـ"لخبطة" أدمغة الناس الغلابة بأصدار كل فتوى وفتوى تخلي المصريين يتلهو على عنهم ويفكروا في دخول الحمام باليمين وللا بالشمال، واللي ترضع زمايلها اللي معاها في الشغل يا ترى تغطي صدرها وهي بترضع وللا دا يتعارض مع الفتوى.
صدقوني أنا حزين وأنا أكتب هذا الكلام، وأرجو من إخوتي في الوطن والإنسانية من المسلمين مسامحتي، فقد زاد الكيل وطفح.

أما يا عمورة.. لا أظن أن البرادعي راح يرشح نفسه. لأنه أكثر ذكاء من الد كتور زويل. والحدق يفهم.. وللا نقول كمان؟!!.
معلهش ياعمرو بك.. ما أكثر من البلاعات في مصر المنحـوسة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع