CET 00:00:00 - 03/03/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال الناشط الحقوقي علي الفيل "مدير المؤسسة الوطنية للعدالة الانتقالية والمسئول الإعلامي لمركز بن خلدون للدراسات الإنمائية" أن القوى المُعارضة التي تطالب بترشيح د. محمد البرادعي لرئاسة مصر في الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها مصر 2011 سوف لا تتحقق أحلامهم لعدم وجود آليات حقيقية وفعلية للإصلاح السياسي في مصر تؤدي إلى تحقيق المطلب على أرض الواقع.

وأكد الفيل أنه ليس هناك مفردات ديمقراطية فعلية في مصر تسمح بالتحول في مسيرة الإصلاح السياسي، ومن أهم هذه المفردات التراضي والتوافق والشراكة والمقايضة بدلاً من فكرة البديل التي يطمح المعرضون تحقيقها، لأن وجود بديل دون وجودة عملية حقيقية وجوهرية في مسيرة الإصلاح ستجعل حالة التحول الديمقراطي كما هي، لأنه مطلوب أن نكون جميعًا شركاء وليس بدلاء، ومتوافقون وليس متفقون.
وأوضح الفيل أن البرادعي شخصية مصرية مرموقة ومحترمة ولكن طالما أن الجبهة الوطنية المُطالبة بالتغيير حاليًا هي نفس الجبهة التي كانت تنادي بالتغيير في الماضي فسوف لا تتحقق أية مكاسب.

الفيل: البرادعي رئيسًا لمصر عام 2011 حلم ليس إلاوقال الفيل أنه يقبل أن يكون جمال مبارك رئيسًا للجمهورية ولكن بشروط محددة يجب أن يوافق ويقبل بها الجميع، ومن أهم هذه الشروط -التي رأى أنها ستكون نقطة البداية لإصلاح ديمقراطي وتحول سياسي في مصر- تعديل المادة 76 من الدستور المصري ورفع القيود التي تضع قيود على من يريد ترشيح نفسه للرئاسة، وكذلك تعديل المادة 77 بحيث لا تكون مدة الرئاسة مفتوحة بل لدورتين فقط، وتعديل المادة 79 من الدستور وهي المادة الجوهرية في الحريات، وكذلك تعديل المادة 88 من الدستور بالسماح بالإشراف القضائي الكامل على الانتخابات، كما يجب أيضًا رفع يد الأمن المصري عن الأقباط والإسلاميين، فإذا تحققت هذه الشروط قبل أن يرشح جمال مبارك نفسه فسينتخبه الجميع حتى لو خاض الانتخابات مستقل وليس حزب وطني.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ١٣ تعليق