CET 00:00:00 - 03/03/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
أعربت منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية عن تفاؤلها بما آلت إليه الأوضاع السياسية في مصر من حراك سياسي غير عادي بعد عودة د. محمد البراعي إلى أرض الوطن، بعد فترة انكماش حدثت منذ فترة دون معرفة أسبابها!
حراك إيجابي بمصر بعد عودة البراداعيوقال البيان أن "حدوث حالة الحراك الغير مسبوقة بالمرة، يجعلنا نستبشر خيرًا لمستقبل البلاد ، فتفاعل الشعب مع الأحداث ومشاركته السياسية أمر صحي ومرغوب إذا ما أردنا صالح الوطن، ونحن إذ نقدم توصياتنا إلى القوى الوطنية والسياسية في هذا البيان فإن هذا لا يعني أننا ضد النظام الحالي أو معه! كما لا يعني أننا مع د. البرادعي أو ضده مع كامل الإحترام والتقدير لشخصه، إلا أننا مع ما هو أسمى وأشمل وأعم وباقي.. فنحن مع مصر والتي هي الهدف العام لكل الشرفاء والأحرار والتي نتمنى أن نراها دولة ديمقراطية تقوم على دستور يحميها لا يحمي أشخاص وقانون يطبق على الجميع ولا يميز بين الطبقات.
كما أن توصياتنا لا تعني أننا اللأقدر على طرحها، فمصر مليئة بعلماءها ومفكريها ، ولكننا وجدنا أن علينا دور يجب تأديته، في ظل مرحلة تاريخية خطيرة إذ أن التاريخ المصري الحالي يمر بفترة تحول لا يعلم نتائجها إلا الله؟ ففي ظل التطورات الحالية وفشل الحزب الحاكم في تحقيق أي إصلاح طوال 3 عقود ورفض شعبي لسياسات الحزب الحاكم، وسقوط رموزه في قضايا فساد, وفي ظل رغبة حارة من الجماهير بالتغيير وجدنا أن نقدم للجماهير".

حراك إيجابي بمصر بعد عودة البراداعيالتوصيات
ووضع البيان عدة توصيات من أجل صالح مصر:
أولاً: لا يجب أن تضع الجماهير آمالها على الأشخاص بقدر ما تضع آمالها على البرامج والسياسات.
ثانيًا: على الجماهير أن تعلم أن الحرية لا توهب وإنما تكتسب وعلى كافة المناضلين توقع الأسوأ في ظل مرحلة التحول، وعلى الجماهير أن تعلم أن أي تضحية تقدم ما هي إلا فريضة يجب أن تؤدى.
ثالثًا: على الجماهير أن تعلم أن مرحلة الرئاسة لاحقة على مرحلة انتخابات البرالمان، والتي تستوجب منهم الرقابة على نزاهتها ومدى شفافيتها.
رابعًا: على القوى السياسية إن أرادت التغيير أن تتوحد في اتجهاتها، وأن تنبذ الفرقة والاختلاف في الوقت الراهن.
خامسًا: على أجهزة الإعلام التابعة للدولة مقروءة ومسموعة ومرئية والسيد وزير الإعلام، أن يكونوا حيادين في العرض وأن تكون مساحة الوقت متساوية بين النظام الحاكم والمعارضة، وأن يعلموا أن الناس أصبحت تقيم الزيف من الحقيقة.
سادسًا: على وزارة الداخلية أن تلزم الحياد وأن لا تتأثر بأي من أعوان النظام، وأن تعلم أن الحراك السياسي ليس ضد مصر حتى وإن اختلف مع النظام، وتدخلها سيكون إثمًا لن يغفره التاريخ ولن ينساه الشعب.
سابعًا: على الجماهير والنظام الحاكم أن يكونوا ديمقراطيين، فالنظام ينظر إلى كل من يجرؤ على ترشيح نفسه للرئاسة على أنه مجرم، كما أن المعارضة تنظر إلى النظام على أنه مذنب، ولكننا في وقت يستوجب علينا أن يكون هناك لغة حوار قائمة بين كافة الأطراف دون توجيه إتهامات بالعمالة أو الخيانة أو... إلخ.
ثامنًا: على الجماهير أن تعلم أن أولى خطوات الإصلاح تبدأ من التعديلات الدستورية أولاً، ومن الرقابة على الانتخابات ثانيًا.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق