بقلم: دميانة أقلاديوس
عرفتك مَن أنت نائبًا غولاً وإبليسًا في زيّه الماكر
عرفتك مذ نظرت في عينك في لقائنا في ليل عاكر
منذ خطّت قدماك أرضي كشبح من سكان المقابر
فأنت لستُ بإنسان ولكنك ذئب عاشق لدماء الأصاغر
ولكن سيظل قلبي وافي
مهما زقت جسدي إلى أشلاء واختلطت دمائي في ماء الأنهار
وتآمرت ورسمت خططًا لإبليس في الخفاء وفي وضح النهار
فلتعلم جيدًا إنني ابن مالك الكون العظيم وكاشف الأسرار
مهما سددتَ في وجهي الطريق بحقدك وغِلك الظاهر
مهما لاحت الرياح بي وهمت أن تمزق معطفي الطاهر
فلا تتخيل لحظةً إن موت أحبائي سيزلزل موقفي الصابر
فبارزني كما تريد وقيّدني واقذف بي في بحرك الغادر
فلن أموت لأني بإلهي سأنتصر لأني بيسوع أنا قادر
وسيظل الصليب مرفوع رُغمًا عنك لأني بصليبي أنا عابر |