CET 00:00:00 - 04/03/2010

مساحة رأي

بقلم: ميخائيل رمزي
ما يحدث على الساحة كل يوم شيء يثير الضحك، عملاَ بالقول المأثور شر البلية ما يضحك، فما يحدث في موضوع الخارج، يذكرني بالطفل الذي يخيفه أهله بـ "أبو رجل مسلوخة"، وهذا هو ما يحدث في بلدنا العزيزة فكل ما نريد إخراسه نخرج له كلمة الخارج مع تنوع المصطلحات: الإستقواء بالخارج- وفقاَ لأجندات من الخارج - يعملون بتمويل من الخارج - نحن مستهدفون من الخارج – مؤامرات ضدنا فى الخارج- وبالمرة أقباط الخارج، وكأن الخارج ليس له عمل سوانا فهم يحقدون على التقدم الذى نعيش فيه- بل تأكلهم نار الغيرة من رغد العيش الذى نحياة - كما إننا نتحكم بمصائرهم لما نقدمه لهم من اختراعات من قلم الرصاص إلى الطائرة – كما يهابون الديمقراطية التى نعيشها خوفاَ من أن تنتقل الى بلادهم فتسبب لهم العديد من المشاكل .

لذلك عجباَ لما كتبته الصحف الصادرة اليوم من تكوين الجبة الشعبية لحماية مصر برئاسة رئيس حزب الأمة  والمقال يجعلك تنتفض لحماية مصر وكأن التتار والمغول على الأبواب  فعلاَ أمة ضحكت من سذاجتها الأمم.

 أى حماية يا رئيس حزب الأمة ومن من الحماية من أحد أبناء مصر الذى شغل أرفع المناصب بالخارج أليس هذا هو الرجل الذى  كنا فى كل مناسبة نهلل له ولمصريته ونفتخر به فى كل مناسبة ماذا فعل الرجل حتى بين ليلة وضحاها يصبح خائن وعميل للخارج ويهم السيد الدكتور سامى حجازى لحماية مصر منه أليس من العيب أن يكون شخص بهذا الفكر رئيس حزب من المفترض أن يكون مسؤل عن الحراك السياسي فى البلد هل يصل النفاق الى الدرجة أن نجعل من بعضنا خونة. هل يعتقد هذا الرجل أن ذلك يكسبه ود السلطة فى مصر أعتقد أن الرئيس مبارك أذكى من ذلك ولا تدخل عليه هذه الأشياء المفضوحة . فجأة أصبح الرجل خائن وعميل للخارج ويهدد أمن الوطن وسلامتة وقد نكتشف بعد أيام إنه السبب فى الفتنة الطائفية فى مصر بل هو السبب لأزمة البوتاجاز كما إنه السبب فى فضيحة العلاج على نفقة الدولة كما أعتقد أنه السبب فى موجة البرد التى كانت على البلاد بسبب أن أول مقطع من إسمه براد، وفى كل مصيبة تريد أن تسوفها تجد أصحاب الطبل والصاجات على أهبه الاستعداد.
 
فحادث الزيتون استيراد من الخارج وأبو فانا من الخارج والقطار المقلوب من الخارج- وتدهور التعليم والصحة السبب فيها الخارج - وأبوقرقاص من الخارج والمنيا من الخارج نجع حمادى أيضاَ من الخارج يعنى إحنا كل حاجة بنستوردها من الخارج جات على شوية الحوادث الإرهابية و المتطرفة والإهمال فى كل شيء خليها من الخارج أهو المستورد ليه سمعته برضه . ألحق ياسى الدكتور سامى أحسن الأخ البرادعى يكون قطع حتة من مصر وهرب بيها للخارج  العيب أن يصدر هذا الكلام من شخص لكن العيب الأكبر أن يكون من رجل متعلم وحاصل على الدكتوراة والمصيبة الكبرى إنه يشغل منصب سياسى والمصيبة الأكبر أن هذا المنصب هو رئيس حزب  وفى النهاية نسأل سؤال عقيم لماذا الأحزاب فى مصر ضعيفة وليس لها وجود الأن أنا عرفت الإجابة  واتمنى أن يكون الجميع أدركها

 
Mikhel_ra@yahoo.com

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق