بقلم: وجيه رؤوف هذه إختصارات لخمسه عشره تهمه ممكن أن توجه لك فى حاله خوضك لنقاش حاد تكون أنت فيه مالك لناصيه الحديث بأدله قويه وبراهين مقنعه لاتملك لها دفاع إلا أن تلجأ لإحدى تلك التهم الجزافيه المرسله لكى تسكت بها غريمك وتمنعه عن التواصل فى هجومك . والحقيقه لا يوجد مثل هذا العدد من الأتهامات الجاهزه والمعده سابقا من قبيل العقليه العربيه فى اى بلد من بلاد خلق الله إلآ فى بلادنا المتحضره !! والشىء الوحيد الذى يشتهر به سياسيينا هو الكذب والنسيان فهم يكذبون تمانيه وعشرين ساعه فى الأربعه وعشرين ساعه !! يكذبون وينسون أنهم كذبو لأنهم لايتذكرون الكذبه وسط ألاف الكذبات !! فأنهى كذبه فيهم ؟؟!! والغريبه على قياداتنا وعلى دستورنا أنه لم يضع ماده لتجريم الكذب !! فلم نرى مسئولا سياسيا قد قدم للمحاكمه لأنه كذب فى تقرير ما أو فى حوار ما !! بالرغم أنه فى القسم أمام رياسه الجمهوريه : يقسم بالله العظيم أن يخدم الوطن بأمانه.. وكأن هذا القسم أمام القياده العليا سيعفيه من المسائله أمام القانون إن كذب أو أدعى كذبا بعد زلك !! وطبعا هذا حال بلادنا المؤمنه الشريفه العفيفه !! وهكذا لم يكن بيل كلينتون وهو أحد عظماء رؤساء امريكا فوق القانون ولم يكن أحدا قبله ولا بعده فوق القانون، ولكن فى بلادنا حدث ولا حرج فيوجد رجال يعتبروا انفسهم فوق القانون بدايه من صول الحكومه والمخبر ورجل المرور الذى يركب عربتك غصب عنك لتاخذه فى طريقك بعربتك وإذا رفضت أخذه أخذ رقم سيارتك وفين يوجعك من مخالفات برقم عربيتك تاخدها وانت نايم وكله بالهنا والشفا , بل وامتدت تلك السطوه إلى بعض البلطجيه اللذين يعتبرو أنفسهم فوق القانون نظرا لقربهم واعتبارهم عزوه لإعضاء مجلس الشعب اللذين وصلو إلى كرسى المجلس نتيجه سلطه وهيمنه هؤلاء البلطجيه على الشارع فى مصر. طبعا أستلهمت هذا المقال بعد مشاهدتى للقاء الأستاذ مايكل منير الأخير مع الأستاذ وائل الأبراشى فى برنامج الحقيقه وقد عرض الباشمهندس مايكل سى دى يوضح العلاقه الحميميه بين النائب عبد الرحيم الغول وبين المجرم حمامه الكمونى المتهم الأول لمذبحه نجع حمادى وبشهاده الشهود وكان معالى النائب قد انكر ان له علاقه بالكمونى ولا تتعدى علاقته به عن كونه احد افراد الدائره الأنتخابيه ولا تزيد عن ذلك . ويأتى السى دى المعجزه ليظهر معالى النائب وهو يمسك بيده اليسرى اليداليمنى للكمونى أثناء أحتفاله بإحدى مناسبات فوزه بكرسى البرلمان والغريب أن الغول كان يتلقى التهانى والقبلات من الجماهير وهو ممسك باليد اليمنى للكمونى رافضا تركها ولسان حاله يقول للجماهير : هذا هو الرجل بتاعى !!,والأغرب من ذلك أن المهنئين للغول كانوا يقبلونه ثم يقبلون الكمونى واحده بواحده حيث أن فوز الغول هو هو فوز الكمونى، ولم يترك الكمونى معالى النائب فى هذا الأحتفال مطلقا وبعد أن أنتهى الحفل كان يوسع له الطريق حتى وصلا إلى العربه الخاصه بالغول فاتحا له بابها ممثلا الزراع اليمنى للرجل الأول فى نجع حمادى وهكذا يظهر الكمونى هو الرجل الثانى فى تلك اللعبه القزره. المهم أثناء مكالمه خاطفه مع السيد عبد الرحيم الغول ابلغ فيه الأستاذ وائل الأبراشى الغول بهذا السى دى بادره السيد الغول بأن السيد مايكل منير من اقباط المهجر وهو مشكوك فى وطنيته !! وهنا نضع مائه خط تحت كلمه من أقباط المهجر ومشكوك فى وطنيته !!!!!، فهل أقباط المهجر مشكوك فى وطنيتهم فعلا ؟؟!!، سؤال مهم ويجب الأجابه عليه بكل شفافيه بل ويجب أن يقدم كل من يتهم اقباط المهجر بأنهم غير وطنيين للمحاكمه !! فهل سمعتم يوما يا ساده يا كرام عن مجموعه مسلحه من أقباط المهجر قد تهجمت على المصلين فى الجوامع أو ماشابه !!!!! هل سمعتم يوما يا ساده عن أقباط المهجر وهم يتجمعون ليهدمو مسجدا أو دارا للخدمات الأسلاميه !! هل سمعتم يوما يا ساده عن قبطى من أقباط المهجر تهجم على أى من أبناء بلده فى الخارج !! يا ساده لنقل كلمه حق : طبعا الجميع يتهمهم بالعماله نظرا لما يقوموا به من مظاهرات , ولكن هل تاملتم مظاهراتهم وتعلمتم منها شىء، إنها مظاهرات تنم عن التطور والرقى تتم بأسلوب منظم سلمى يفخر أى بلد ان تكون تلك المظاهرات تنتمى له , فليس فيها تفجير ولا تكسير ولا اعتداء، بل واكاد اكون منصفا إذا قلت عن بعض من المسلمين والسيخ والهندوس المعتدلين قد شاركو اقباط المهجر فى تلك المظاهرات السلميه راقيه المستوى. إذا فلننسى كلمه مزدوجى الجنسيه ومشكوك فى وطنيتهم دى لأنها كلمات خايبه ليس لها مضمون , فالأحرى بمصر وسياسييها ان تفخر بأقباط المهجر وتجعلها سند لها ولوبى لها فى بلاد الخارج لتحقيق أمانى مصر وتقدمها. فاقباط المهجر هم وسام على صدر مصر تفخر به اما عديمى الوطنيه والأنتماء فهم من يتهجمون ويحرضون على الهجوم على الأقباط المسالمين فى ديارهم ويمنعوهم من بناء دور عبادتهم بل ويقتلونهم اثناء تأديه صلواتهم , نحن نفخر باقباط المهجر ونفخر بهم جميعا فهم صوت الحق فى بلاد من الممكن أن تسمع لهذا الصوت بعد أن بح صوت قبطى الداخل بالصراخ ولا من مجيب , ولذلك فنحن نرفض محاولات البعض فى التشكيك فى وطنيه أقباط المهجر بل ونرفض محاولات البعض فى التشكيك فى اخلاص اقباط المهجر للقضيه القبطيه وتلك محاولات لشق الصف القبطى حتى يصبح اقباط المهجر متفرقين وشيع ولا تصبح لهم قوه فعاله. فلندعوا جميع جميع أقباط المهجر بأن يدعوا الخلافات الجانبيه جانبا وليقفوا معا صفا واحدا من أجل مصلحه مصر بمسلميه ومسيحييه وبهائييه ويهودييه, إنها مصر التى يجب على الجميع العمل على رفعتها. لقد مضى وقت الصوت المنخفض ولقد بزغ عصر جديد على شباب مصر بكل طوائفه , فشباب مصر قد مل الركود والوهن ويريد لبلاده ان تنهض لفجر جديد متحضر مشرف , ليتم ذلك فلننسى كلمات مشكوك فى وطنيتهم ومزدوجى الجنسيه وكأن أزدواج الجنسيه جريمه نكراء. فليفيق الجميع وليضعو التعريفات الصحيحه لكل مفهوم ولا يصبح مستوى العقليه المصريه فى الحديث هو : خدوهم بالصوت ليغلبوكم. لقد تطورت جميع دول العالم حولنا وللأسف بقينا نحن فى المنطقه علامه من علامات التخلف بسبب المفاهيم المغلوطه ودفن الرأس فى الرمال ,أعتقد إذا تخلينا عن تلك المفاهيم وتحرينا الدقه وواجهنا أنفسنا بالحقيقه : يمكن يبقى فيه أمل . |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٤ صوت | عدد التعليقات: ١٩ تعليق |