احتجز عدد من طلاب جامعة الأزهر، بعد عصر الأحد، جثمان عبدالله أحمد محمد، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة في الجامعة، داخل المدينة الجامعية، انتظارا لوصول أسرته.
ورفض الطلاب دخول أو خروج أحد، إلى أو من المدينة، قبل وصول أسرة الضحية، لتسلم جثته.
وكانت حركة «طلاب ضد الانقلاب» المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين أعلنت مقتل الطالب بجامعة الأزهر، خلال تفريق قوات الأمن محتجين داخل السكن الطلابي الخاص بالجامعة.
وقال محمود الأزهري، المتحدث باسم الحركة، إن الطالب «عبدالله محمد»، بالسنة النهائية بكلية التجارة، قتل بالرصاص الحي، متهمًا قوات الأمن بإطلاق النار عليه.
ونعت جامعة الأزهر، في بيان لها، الطالب القتيل، وقالت إنه «توفي أمام المدينة الجامعية (السكن الطلابي) وقام الطلاب بنقله داخلها».
ودعت الطلاب إلى «التزام الهدوء والانتظام في العملية التعليمية وعدم الانجراف وراء الشائعات المغرضة».
كما أشارت إلى أنها تتابع حالة الطالب أحمد محمد عبدالغني بكلية التربية، والمصاب بخرطوش في الرأس ويتلقى العلاج بمستشفى الزهراء.
كانت اشتباكات وقعت بين قوات الأمن، الأحد، وطلاب جماعة الإخوان المسلمين بجامعة الأزهر، أطلقت فيها الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الطلاب المتظاهرين.
|