كتب: محمد زيان – خاص الأقباط متحدون
نظمت كتلة أحزاب المعارضة محاكمة شعبية للبرادعي حضرها ممثلو الادعاء والدفاع بمقر الحزب الجمهوري الحر، لما قالت عنه الأحزاب أنه تواطؤ منه في تدمير النظام العراقي وقتل أهالي غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي بقنابل مسكوت عنها وتندرجح في إطار البرنامج النووي الإسرائيلي.
واتهمت المعارضة البرادعي بأنه متواطئ فى تدمير النظام العراقي وقتل الرئيس صدام حسين على يد الأمريكان في عيد الأضحى كرسالة لأنظمة العربية، كما اتهمته بالتمهيد للأمريكان لدخول العراق عن طريق وضع المفتشين الموفدين من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعلامات على مواقع محددة وأهداف معينة في العراق لضربها، والمساعدة في قتل أهالي وأطفال العراق وترميل السيدات، وأنه المسئول عن أيتام العراق وانتاج أطفال بلا آباء والمتسبب الأكبر لنهر الدم الجاري الآن في العراق.
وقال ممثلو الادعاء إن البرادعي بحكم وجوده في الوكالة لم يستطع حماية المنطقة العربية من الغزو الأمريكي، بل إنه السبب الوحيد فيما وصلت إليه المنطقة من تدخلات أمريكية وتدمير النظام الأفغاني والعراقي ومحاولات التدخل المستمرة في السودان ومصر، وإثارة البلبة من خلال دعوة بعض الجماعات الغير شرعية للانتفاضة إذا لم تستجب الدولة لتعديل الدستور والتمرد على القانون والدستور واستخدام بعض القنوات الفضائية والصحف الصفراء لفرض الأجندة الخارجية المشبوهة.
واتهمت المعارضة البرادعي بأنه وراء المحاولات المستمرة لإثارة الفوضى في الشارع المصري، على خلفية الدعوة للترشح لرئاسة مصر رغم أنه لا يعرف شيئًا عن مشاكل الشعب المصري.
ووجهت المحكمة برئاسة المستشار محمد محمود عدة أسئلة للبرادعي وطالبته بضرورة الإجابة عليها ومنها:
نسأله: هل دمنا في رقبتك أم لا؟
هل أرامل العراق أصبحوا أرامل بسبب صمتك؟
هل ساعدت الأمريكان في دخول العراق؟
قلت أن العراق يمتلك أسلحة ولم تبرر؟
لماذا لم تغزو أمريكا إيران؟
أثر فينا أن يُعدم صدام في العيد فهل ضحت أمريكا به؟
أثناء التفتيش على أسلحة العراق.. هل كان المفتشون يزرعون إشارات لضرب العراق؟
وهل المفتشين قدموا استقالات جراء ضرب العراق ولكنك لم تستجب؟
لماذا لم تفتش على البرنامج الهندي؟
لماذا لم تتحدث عن البرنامج الإسرائيلي؟
لماذا جئت إلى مصر ولم تفتش في إسرائيل؟
وهل منصبك في الوكالة منعك من التعليق على قتل أهالي غزة؟
لماذا تطالب الآن بتغيير الدستور وتعلق على كل شيء في مصر وسكتت من قبل.
فيما اعترضت هيئة الدفاع وطالبت بالاستناد إلى تكريم الرئيس مبارك للدكتو رالبرادعي ومنح قلادة النيل كدليل لحسن سمعته وأنه لم يعلن الترشح للرئاسة، متهمة المحاكمة بأنها غير عادلة وأنها شماعة تعلق عليها المعارضة محاولتها قتل التغيير القادم.
حضر المحكمة أحمد جبيلي "رئيس حزب الشعب الديمقراطي"، حسن ترك "رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي"، سامى حجازي "رئيس حزب الأمة"، طارق درويش "رئيس حزب الأحرار". |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|