CET 00:00:00 - 07/03/2010

لسعات

بقلم: مينا ملاك عازر
على حد قول الأستاذ أنيس منصور أن التاريخ له أنياب وأظافر كما عَنوّن أحد كتبه، كذلك البعض رأوا أن للعدالة أنياب وأظافر حينما تحكم على جاني وتعاقبه. وأنا أحب العدالة ومين فينا ما يحبهاش؟!. والعدالة لها غير الأنياب والأظافر لها أيضاً وجوه كثيرة حسب المحامي الذي يقف أمامها هو ومهارته وخبرته وذكائه وتكييفه للموضوع قانونيًا.
يومي الأربعاء والخميس الماضيان تم الحكم في ثلاث قضايا، الأولى تم الحكم فيها لصالح المستشار مرتضى منصور ضد شوبير بمنعه من الظهور في قناة الحياة ببرامجه الرياضية لأنه يستغل المكان في تصفية حساباته الشخصية وشتم مرتضى منصور ده غير قضايا السيديهات وطبعًا كان نتيجة الحكم ده توقف ثلاث برامج لشوبير منهم برنامج مدته 15 ساعة من التاسعة مساءًا وحتى الثانية عشر صباح تاني يوم -تخيلوا "يا زهقي" بالذمة ده عدل أساسًا ده أنا أعرف واحد صاحبي نفسه في نص ساعة ولو تسجيل!-.

والحكم الثاني قضى بإعادة قضية هشام طلعت مصطفى ومحسن السُكري إلى محكمة الجنايات بعد قبول النقض المقدم فيها وده طبعًا من مهارة المحامي -معذرة المحامين- لأن كان بها أربعة محامين فقط عن هشام، قدم واحد منهم 41 سبب للطعن في القضية وبالفعل المحكمة قبلت الطعن ما تتعجبش من إنهم 41 سبب ما هو تقاضى حسب أقوال البعض خمسة وعشرين مِليون جنيه خلي بالك المبلغ ده كان له هو وحده.
أما الحكم الثالث وهو أحلى حكم سمعته منذ سمعت أحكام قضاء، أعرف أنه ليس من حقنا التعليق على أحكام المحاكم لكنني فقط أعجبني هذا الحكم لأنه ذكّرني بقول كان أبي رحمه الله يقوله على لسان سواق أوتوبيس اللي مش عارف يسوقه ألا وهو "العيب من الركاب" ليه بقى بأقول كده، لأن الحكم ده بيقول ببراءة متهمي البرادعة اللي جابوا إو اللي كنّا بنتهمهم بأنهم أهملوا وتسببوا في أن المواطنين هناك جالهم تيفود، نعم برأتهم المحكمة، وقالت المحكمة أن المسؤولية تقع على المواطنين هناك! على فكرة علامة التعجُّب إللي فاتت زيادة من الكمبيوتر مش مني عشان ماحدِش يقول إني بأعلق على أحكام القضاء.

لا أخفي عليكم أنا نفسي السيد فريد الديب الذي نقض حكم الإعدام الموجه للسيد هشام مصطفى أو السيد مرتضى منصور الذي رفع الكثير من القضايا على حسن صقر وكسبها وعلى شوبير وكسبها، نفسي واحد منهم يرفع لصالح أهل البرادعة نقض ولا استئناف ولا أي حاجة حرام عليكم يعني دول مش اهلكم ما يستاهلوش منكم المرافعة لمدة ساعتين أو تقديم سببب واحد من 41 سبب أو كتابة صفحتين من مائتين صفحة من الذين كُتبوا في محاولة إنقاذ هشام أو تجميع صفحة واحدة من صفحات الجرائد الكثيرة التي جمعها مرتضى لشوبير مع حفظ الألقاب أو تسجيل سيديه واحدة صوت أو صوت وصورة، أناشدكم أن تفعلوا شيء خلاص أسيبكم دلوقتي واشوفكم بعد المداولة أقصد بعد بكرة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

الكاتب

د. مينا ملاك عازر

فهرس مقالات الكاتب
راسل الكاتب

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

مواضيع أخرى للكاتب

ماما زمانها جاية

شتاء مربع

الكراسي

أستاذ محمود سعد الجميل

أُحِب العدالة

جديد الموقع