المصري اليوم - كتب - عادل الدرجلى ومحسن سميكة ومروان عبدالعزيز |
شهد اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد، أمس، خلافاً حاداً بين أعضائه حول موقف الحزب من الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفى سياق متصل، أوضح صفوان محمد، منسق حركة «عايز حقى»، أن الإقبال الجماهيرى على توقيع التوكيلات لـ«البرادعى» لتعديل الدستور وصلت إلى ١٠ آلاف توقيع، مشيراً إلى حصوله على «وعود» من شخصيات عامة بإصدار توكيلات خلال الفترة المقبلة. وأعلن شعبان همام، عضو اللجنة المركزية بالحزب الناصرى، أمين بلبيس، تأييد أعضاء اللجنة للدكتور «البرادعى» ودعمهم لمطالبه، ورفض موقف حزبه من البرادعى، متهكماً: «قيادات الحزب الناصرى أعضاء فى الحزب الوطنى». من جهة أخرى، اقترح الدكتور يحيى الجمل، الفقيه الدستورى، تعديل المادة ٧٦ من الدستور لتمكين المواطنين من الترشح لرئاسة الجمهورية، بحيث يكفى للمرشح الحصول على ٥٠٠ توقيع من أعضاء المجالس المحلية، و١٠ آلاف توقيع من ١٠ محافظات و٥ توقيعات من أعضاء بمجلس الشعب. وقال الجمل خلال ندوة «الدستور ومستقبل مصر» التى عقدت فى كلية الحقوق، أمس، إن المادة ٧٦ «خطيئة دستورية»، ومن صاغوها أهانوا مصر، لأنها تعنى، بنصها الحالى، أنه لا يجوز لأحد ترشيح نفسه للرئاسة سوى رئيس الحزب الوطنى. من جانبه، حذر الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، النائب السابق لرئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، من أن مستقبل مصر السياسى أصبح صعباً على المستوى المحلى والإقليمى والدولى، بعد أن أدمنّا سوء الاختيار، وأصبح الشعب كله ضحية الظروف الحالية. وقال إن المادة ٧٦ من الدستور تعتبر حالة مستحيلة بكل المقاييس لكل من يرغب فى ترشيح نفسه للرئاسة، وهو ما يستوجب تعديلها. وأكد الدكتور ثروت بدوى، أستاذ القانون الدستورى، رفضه وضع أى قيود على الترشح لمنصب الرئيس. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |