انقضاض المتطرفين على اسس الدول شبه العلمانية هل سيمهد لحرب كونية؟ مثلنا الاول تركيا العلمانية سابقا : الصراع الدامى بين الحكومة ذات التوجهات الاسلامية الضيقة الحالية بتركيا و بين الجيش العلمانى الذى يحمى الدستور من قيام دولة تركية متطرفة ابادت اكثر من مليون ونصف المليون مسيحى من اشوريين -كلدان -سريان وارمن فى غفلة من الزمن اثناء التمهيد للحرب العالمية الاولى وتحاول تركيا الحالية التملص من وزر هذه المذبحة حتى امسكها الكونجرس الامريكى اخير من ذنبها واصدر قرارا من احدى لجانه يعتبر هذه مذبحة ضد الانسانية تمهيدا لتحميل الحكومة التركية المسئولية السياسية والجنائية كما تحملتها الحكومة الصربية فى البوسنة والهرسك ... الان يحدث احتكاك يومى واستفزازات عديدة بين الجيش التركى والحكومة غير العلمانية التى تقبض على الجنرالات الاتراك بتهم مشكوك فيها تهدف لمواجهه صريحة بين الجيش و الحكومة تهدم بالاخير اى اساس ولو شكلى للعلمانية وفصل الدين عن الدستور والسياسة بتركيا لصالح هذه الجهه العابرة للدول ويرافق هذا حملات اعلامية مركزة وموجهه ضد الاقليات التركية وضد دول الغرب و ضد الديموقراطية والعلمانية واسس التعايش السلمى بين الاتراك اما المثل الثانى ما يحدث بماليزيا فكلنا يعرف الاستقواء بالارهاب الدينى الذى ترفعه الاغلبية النسبية كشعار مقدس ضد الاقليات المسيحية والصينية بماليزيا و الانقضاض على اسس العلمانية هناك و حرق كنائس المسيحيين لان مسلمى ماليزيا يريدوا احتكار اسم الله وهى مجرد استخدام خلاف شكلى غبى لفرض وصاية وضغط اقتصادى وحصار ارهابى لمنع قبول التعددية و هدم اسس التعايش السيلمى بماليزيا ويرافق هذا عنف غير مبرر وحصار اقتصادى على العرق الصينى الذى يشكل حوالى الاربعين بالمائة من السكان -- وكل هذا بتخطيط وتحريض من نفس الهيئة العابرة للدول التى تستخدم عملاء متطرفين من داخل ماليزيا تسلحوا وتدربوا بالدول التى يحكمها الارهاب المتطرف ومعها اعلام عدوانى يهدف الى هدم اسس الدولة اما المثل الواضح الثالث ما يحدث بمصر فلقد عرفه الجميع بكل انحاء العالم بفضل المظاهرات والانتفاضات الشعبية التلقائية التى قامت بتلقائية وعفوية مدهشة بعد مذابح ليلة عيد الميلاد بنجع حمادى -- نفس التخطيط و نفس الاساليب المتبعة بماليزيا وتركيا متبعة على نطاق اوسع واشمل بمصر والعراق و تتم بتركيز اكبر للاجهاز على اكبر اقلية غير اسلامية بالمنطقة و التى يتعدى تعدادها الخمسة عشر مليونا غير المتنصرين والمهاجرين بالخارج بحكم انها اكبر عقبة تواجه هذا الجهاز الدولى العابر للدول، لا داعى لتكرار ما يحدث بالسودان من تجهيل و تطريف للمجتمع و حرب طائفية ابادية ضد السود وضد المسيحيين والوثنيين لصالح هذا الجهاز اللعين العابر للدول وايضا ما يحدث بغزة ولا داعى لتكرار ما يحدث بلبنان من الاجهاز على العلمانية وتشييع واسلمة لبنان و احتلاله مناصفة بين السعودية التى يحمل جنسيتها رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريرى والذى جنس عشرات الالاف من الفلسطينيين السنة ورئيس لبنان الحالى سعد الحريرى السعودى الاصل والمنشأ والهوى فى استعمار فاضح للبنان الحرية والاستقلال و الديموقراطية و بين ايران التى يحج لها الشيخ حسن نصرالله زعيم حزب الله و الشيخ ابو بدلة نبيه برى خليفة الشيخ موسى الصدر وكله يصب بمصلحة الجهاز اللعين الذى يخطط و يمول وينفذ على الارض بمعاونة الخونة. اعتقد ان الصورة قاتمه تماما و هذا بفعل الجهاز السرى الذى يحرك الفتن والمؤامرات بالشرق الاوسط ويهدف للسيطرة الكاملة على المنطقة و هنا اشير تحديدا لدولة السعودية ودولة ايران ودولة مصر كمصدر رئيس للتخطيط والتمويل للتنفيذ وعندها لن يكتفى هذا الجهاز بالسيطرة ولكنت سيحرض هذه المجاميع الهائلة من المعدمين اقتصاديا وعقليا وحضاريا على غزو الغرب الغنى و الذى يعيش ببحبوحة ورفاهية مقارنة بحال الشرق التعيس مع انه يعوم على بحر من الثروات الطبيعية و الامكانات الاقتصادية الهائلة -- وقد سارت هذه الخطة خطوات تنفيذية عديدة بدفع عشرات الملايين من هؤلاء المتعصبين المسيطر عليهم من قواعد هذا الجهاز السرى الى كل دول اوروبا وامريكا وكندا واستراليا ليكونوا مخلب القط وقت ان يكشر هذا الجهاز السرى عن انيابه ويعلنها حربا صريحة وقد نوه دعاة كثيرين لهذا المخطط اشهرهم عمرو خالد الذى يقبع بانجلترا ام الحرية وغيره مئات . |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٥ تعليق |