كتب: عزت عزيز - خاص الأقباط متحدون
في حادث ثأري جديد، قام المدعو محمد عبد الرجال، من عائلة "الموسة"، بالهجوم صباح أمس على منزل محمد عزيز، من عائلة "الجمولة"، مما أسفر عنه مقتل ابنه، وإصابة آخرين جراء إطلاق النيران عليهم..
جديرٌ بالذكر أن هناك صراعًا دائرًا بين العائلتين يرجع لأكثر من خمسة عشر عاماً مضت، وراح ضحية هذا الصراع الدموي عشراتٌ من العائلتين.. هذا وتعيش الآن قرية "مير" في حالةٍ من الرعب والتوتر الشديد بعد هذه الحادثة التي أعادت الصراع من جديد بين عائلتي "الموسة، والجمولة"..
تعتبر قرية "مير" التابعة لمركز القوصية، من أكثر القرى التي تشتعل الصراعات الثأرية فيها بين الحين والآخر، مما جعل منها "ترسانة" لكل أنواع الأسلحة غير المرخصة، وتبعد قرية "مير" عن مركز القوصية بسبعة كيلو مترات تقريبًا، ويسود هذه القرية الكثير من أنواع البلطجة.
يُذكر أن قرية "مير" في الأيام الماضية كانت قد شهدت هدوءًا نسبيًا بعد أن أشرفت وزارة الداخلية الشهر الماضي على جلسة صلح عرفية بين عائلتي "النمايرة وشرقاوي" المتصارعتين منذ سنوات، هذا وقد قامت "الأقباط متحدون" حينها بتغيطة تلك الأحداث.
جلسات الصلح العرفية تعيد (مير) للهدوء |