خاص – الأقباط متحدون
خلال زيارته الحالية لمدينة سان فرانسيسكو، ألقي وزير الخارجية نبيل فهمي صباح أمس الجمعة، خطابا امام الجلسة الختامية للمنتدي العالمي لدعاة الخير الذي ينظمه مجلس الشئون الدولية، احد اهم المراكز البحثية بالولايات المتحدة، بحضور حوالي ٣٠٠ شخص من قادة الفكر والرأي والباحثين ورجال الاعمال في منطقة خليج سان فرانسيسكو، فضلا عن عدد من السياسيين الدوليين السابقين من بينهم رئيسة وزراء النرويج السابقة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي ان الوزير فهمي تناول خلال كلمته عملية التغير المجتمعي التي تشهدها مصر في السنوات الاخيرة بهدف إقامة ديمقراطية حقيقية تعكس تطلعات الشعب المصري، منوها بما تضمنه الدستور الجديد من مواد غير مسبوقة تتعلق بحماية الحقوق والحريات الشخصية. واكد الوزير فهمي ان الالتزام من جانب الحكومة ببناء نظام ديمقراطي حقيقي واحترام حقوق الانسان يعد مطلبا شعبيا مصريا وان الحكومة مسئولة فقط امام مواطنيها، وانه علي الرغم من كل الصعوبات والتحديات القائمة، فان الحكومة لن تحيد عن هذا الهدف.
اضاف المتحدث ان الوزير فهمي اكد اننا نتوقع من أصدقائنا ان يقدروا ما تم اتخاذه من خطوات وما تم إنجازه حتي الان وإدراك لحجم التحديات القائمة لاستكمال المنظومة الديمقراطية، خاصة مع ما تتعرض له البلاد من اعمال عنف وإرهاب وعدم الوقوع في فخ المواءمة بين مكافحة الارهاب وقضايا الحريات وحقوق الانسان، فالارهاب مرفوض تماماً تحت اي مسمي او مبرر، وان احترام حقوق الانسان واجب علينا جميعا.
وقال المتحدث ان الوزير فهمي تناول في كلمته مسار العلاقات المصرية الامريكية في المجالات المختلفة السياسية والاقتصادية بما في ذلك برنامج المساعدات، واللقاءات التي سيجريها مع كبار المسئولين في الادارة الامريكية وفي الكونجرس بمجلسيه، فضلا عن اللقاءات المرتقبة مع عدد من مراكز البحث وقادة الفكر والرأي، مؤكدا انها علاقات هامة بالنسبة للجانبين فالولايات المتحدة قوة عالمية لايمكن تجاهلها مثلما ان مصر قوة إقليمية كبري لايمكن تجاهلها، وان علينا العمل سويا علي تعظيم نقاط الاتفاق بين الجانبين وحسن إدارة ما قد يطرأ عليها من اختلافات او تباين في وجهات النظر والاولويات بين الحين والآخر. كما جدد فهمي حرص مصر علي تنويع البدائل الخارجية وإضافة شركاء جدد من خلال مزيد من الانفتاح علي قوي عالمية كبري بما في ذلك روسيا والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها دون ان يعني ذلك استبدال طرف بطرف اخر. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |