بادرة أمل في قضية علاج الدريني!

** كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
صرح نقيب الأشراف وعضو مجلس الشعب المصري الشريف سيد محمود الشريف لـ "الأقباط مُتحدون" أن نقابة الأشراف بمصر سوف تتقدم بالتماس إلى الجهات المُختصة بالدولة لأجل علاج محمد الدريني على نفقة الدولة باعتباره مواطناً مصرياً.
مؤكداً على أنه في حال تقدُم الدريني بالتقرير الطبي الخاص به فسوف تتقدم نقابة الأشراف بالتماس للدولة بغرض علاجه على نفقة الدولة.
وقال الشريف أن نقابة الأشراف مستعدة لمساعدة أي مصري بغض النظر عن دينه أو جنسُه، وأنه كنقيب للأشراف يُعتبر أباً لكل المواطنين المصريين الراغبين في مُساعدته.

ومن جانبه أعرب محمد الدريني "الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية آل البيت بمصر" لـ "الأقباط متحدون" عن ثقته في أن نقيب الأشراف يعتبر بمثابة أب للجميع.
مُشيداً بهذه الخطوة من نقابة الأشراف ووصفها بالخطوة الايجابية، وقال الدريني أنه سوف يتقدم بالتقرير الطبي الخاص به إلى نقيب الأشراف لاستصدار قرار بعلاجه على نفقة الدولة.
بينما أشاد الشريف حسن بغدادي الحسيني "وكيل نقابة الأشراف" بمركز أسوان وقال بغدادي في حديث خاص لـ "الأقباط متحدون" أن هذه الخطوة من نقيب أشراف مصر تُعتبر بمثابة خطوة ايجابية وطيبة نظراً للحالة الصحية التي يُعاني منها الدريني.

يُذكر أن الزعيم الشيعي محمد الدريني "الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية آل البيت" بمصر كان قد أشار في كتابه "عاصمة جهنم" إلى أنه تعرض لصنوف متنوعة من التعذيب، من أهمها تعليقُه في سقف مبنى جهاز أمن الدولة للاعتراف في قضايا متنوعة، وقد نتج عن هذا التعذيب كسر في الضلع العُنقي أدى إلى اضطراب في الضفيرة العصبية ينتج عنه آلاماً يومية مُبرحة تتطلب علاج فوري.