CET 00:00:00 - 14/03/2010

مساحة رأي

بقلم : راحيل
ماحدث لي شئ لا يصدق ، فبينما انا جالسة في بيتي المتواضع جدا ، حيث لا اثاث ولا ضوء ولا لقمة خبز اتبلغ ّ بها ، اذا بنور هائل يسطع علي كالبرق، افزعني بقدر مااسرني ، وتساءلت وسط ذهولي : ترى من اين اطل علي هذا الضوء الباهر فجاة ؟ ، فالوقت صيفا ، والسماء صافية تتللألأ فيها النجوم بوضوح تام ، اصبت بعمى وقتي ، وعندما فتحت عيني ، رأيته بمجده العظيم ، نظر الي بحنان كبير ، احسست انه اخترق روحي بتلك النظرات الحانيه ، فرحت وتهللت ، سعيت اليه راكضة ولكن يالخيبتي ، لقد خانتني قوتي ، زحفت على ركبتي ، تلمست ثيابه الفضفاضة، وقف حراسه بوجهي ، منعوني من التقدم اليه ، صرخ بي احدهم ، من اين اتتك الجرأة يا امرأه ؟ اما تدرين من يكون ؟ انه الملك الازلي القادم من خلف الغيوم .

تقهقرت خلفي خجله اواري خيبتي ، تبا لي فمن تراني اكون ، عندها تقدم مني الملك العظيم ، اشار لي بيده الطاهره ، سمعته يكلمني بوضوح كلاما يبدو لي انني سمعته وحدي :انا هوالراعي الصالح ، خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها ، فتتبعني . وانا اعطيها حياة ابديه ، ولن تهلك الى الابد ، ولا يخطفها احد من يدي . مددت اليه برجاء يدي الضعيفة ، انهمرت من عيني انهار حزن ، كانت مخزونة في بئر احشائي قبل ان تلدني امي ،اقترب ملك الملوك مني بتواضع جم ، نظرت في عينيه ولكنني تخاذلت للمرة الثانيه بسبب صراخ احتجاج صك مسامعي ، كلا ياامي لا تقتربي منه ، لا تتركينا فنحن بحاجة اليك ، شعرت ان فؤادي انشطر نصفين ، نصف سلمته للملك العظيم والنصف الاخر قدمته لاطفالي ، تركته وهربت بعيدا ولكنني احسست بانني فقدت وزني واحسست بانني ريشة في مهب الريح ، عندها عرفت بانني اسلمته روحي ايضا
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق