مصر والسعودية ضمن أعداء الإنترنت لعام 2010

كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
وضعت منظمة "مراسلون بلا حدود" قائمة بأعداء الإنترنت في اليوم العالمي لمكافحة الرقابة الإلكترونية الذي يوافق 12 مارس 2010، واعتبرت المنظمة دول: المملكة العربية السعودية، وبورما، والصين، وكوريا الشمالية، وكوبا، ومصر، وإيران، وأوزبكستان، وسوريا، وتونس، وتركمانستان، وفيتنام، أسوأ منتهكي حرية التعبير على شبكة الإنترنت.

وقالت المنظمة في التقرير الصادر عنها يوم الجمعة 12 مارس 2010، إن  بعض هذه البلدان تتخذ قرار منع مواطنيهم بأي ثمن عن النفاذ إلى شبكة الإنترنت ولا سيما بورما وكوريا الشمالية وكوبا وتركمانستان.. وهي دول تقترن فيها العقبات الفنية والمالية بسيطرة تفرضها السلطات وشبكة داخلية محدودة للغاية، وليس انقطاع الإنترنت أو سرعته البطيئة في هذه الدول إلا عملة شائعة تستخدم في أوقات الشدة.

وتختار المملكة العربية السعودية وأوزبكستان الترشيح المكثف دافعتين متصفّحي الإنترنت إلى ممارسة الرقابة الذاتية، ومع أن الصين ومصر وتونس وفيتنام، يُعولون على استراتيجية متقنة لتطوير البنية التحتية لأغراض اقتصادية، إلا أنهم يراقبون المحتويات السياسية والاجتماعية عن كثب (تعتبر أنظمة الترشيح التونسية والصينية الأكثر ابتكارًا) وتظهر تعصبًا فعليًا إزاء الأصوات الناقدة.. وقد أوقعت الأزمة الداخلية الخطيرة التي تجتاح إيران منذ أشهر المواطنين الإلكترونيين ووسائل الإعلام الجديدة في شباكها حتى أصبحوا بدورهم أعداء للنظام.

دول قيد المراقبة

ومن بين البلدان "قيد المراقبة"، ذكر التقرير عدة دول أبرزها أستراليا التي تعتزم تطبيق نظام متطور لترشيح شبكة الإنترنت قريبًا، وكوريا الجنوبية، التي فرضت قوانين صارمة لمراقبة متصفّحي الإنترنت عن كثب قاضية على مجهوليتهم ودافعةً إياهم إلى ممارسة الرقابة الذاتية.. كما أن الإمارات العربية المتحدة وبيلاروسيا وتايلندا في لائحة "الدول قيد المراقبة"، وأشار التقرير إلى أنه يجدر بهذه الدول أن تحرز بعض التقدم تفاديًا لانزلاقها إلى لائحة "أعداء الإنترنت": تايلند بسبب الانتهاكات المرتبطة بجريمة العيب في الذات الملكية، والإمارات بسبب تعزيزها الترشيح، وبيلاروسيا لتوقيع رئيسها مرسومًا قامعًا للحريات يرمي إلى ضبط الشبكة، ومن المرتقب أن يدخل حيّز التنفيذ في الصيف قبيل الانتخابات ببضعة أشهر.

لتحميل التقرير كاملا انقر هنا