محافظ مرسى مطروح:
• المبنى هو مبنى خدمات وليس كنيسة وليس تابعًا للكنيسة.
• غلق المسيحيين لشارع حيوي أثار حفيظة المسلمين بعد خروجهم من صلاة الجمعة.
• المواطنون المسيحيون لم يحُتجزوا بالداخل.. لكن مدير الأمن كان يُؤمنهم!!.
• تواجدتُ مع وزير الموارد المائية في سيوة لوجود مشكلة كبيرة جدًا وحيوية بخصوص الصرف الزراعي.
كتب: عماد توماس-خاص الأقباط متحدون
بدأ مساء أول أمس السبت، عرض برنامج "مصر النهاردة" البرنامج البديل لبرنامج "البيت بيتك"، ويشارك في تقديمه محمود سعد، و خيري رمضان، وتامر أمين، ومنى الشرقاوي، وذلك على القناة الثانية بالتلفزيون المصري والفضائية المصرية، لمدة ساعتين على مدار ستة أيام- من السبت للخميس- ويُعاد بثُه على القناة الثانية في العاشرة صباحًا.
فكرة البرنامج
يتناول البرنامج- كما يقول صُناعه- قضايا المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفنية والرياضية من خلال فقرات ثابتة أسبوعيًا وأخرى تتناول الأحداث اليومية والجارية محليًا وعربيًا ودوليًا، بالإضافة لتقديم خدمات إخبارية متميزة من خلال التقارير والتحقيقات المصورة من القاهرة والمحافظات المختلفة .
ويعتمد البرنامج على التصوير الخارجي مع المواطنين مباشرة لاستطلاع آرائهم وأفكارهم وبحث مشكلاتهم وعرض واقع حياتهم وطرحه ذلك على المسئولين للتحاور بهدف إشراك المواطنين في مناقشة قضاياهم وطرح واقتراح سبل وأفكار ووسائل لحلها.
ومن الفقرات الثابتة أسبوعيًا.. يقدم الإعلامي محمود سعد كل سبت مشاكل المواطنين والمجتمع من خلال الرسائل التي يتلقاها من المواطنين، وكذلك يستضيف الشيخ خالد الجندي في فقرة دينية الأربعاء من كل أسبوع، بالإضافة إلى إجراء تحقيقات مصورة ميدانية في الأحياء والمدن المختلفة عن حياه المصريين .
وسيخوض الإعلامي تامر أمين، الأحد من كل أسبوع، (اشتباك) مع نجم من نجوم المجتمع في المجالات المختلفة، كما يقدم فقرة (فواصل) ويعرض فيها أفكار الناس وآرائهم في حل مشاكل المجتمع ذات الصلة بهم .
وسيهتم الصحفي خيري رمضان بتقديم نماذج لمواطنين نجحوا في تحدى المعوقات من خلال فقرة (أحسن ناس) بالتناوب مع فقرة (بتحلم بأيه) يستضيف فيها أصحاب الطموحات لتحقيق حلمهم، وفي نهاية الأسبوع يقدم استعراضًا للصحافة المصرية في سبعة أيام من خلال فقرة (نبض الكلام) وستنفرد المذيعة اللامعة منى الشرقاوي أسبوعيًا بالاشتباك مع قضايا المرأة المصرية والدفاع عن حقوقها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأسرية من خلال فقرة (مع منى) التي ستعرض يوم الثلاثاء من كل أسبوع.. إلى جانب فقرات الأحداث اليومية ...
ويقود فريق العمل المشرف العام على البرنامج المخرج/ أحمد طه، والمشرف العام على التحرير الكاتب الصحفي/ حازم منير، والمنتج الفني/ عماد ربيع، ورئيس التحرير الإعلامي/ عمرو عبد الحميد، ومخرج (مصر النهاردة) عماد الغول.
موقع الكتروني للبرنامج
وتواصلاً مع المشاهدين؛ أسس البرنامج موقعًا على شبكة الإنترنت بعنوان:
http://www.masrelnahrda.net/
والذي ستبث عليه الحلقات مباشرة وسيتمكن المشاهدون من متابعة الحلقات مباشرة عبر أجهزة المحمول من خلال شبكة الإنترنت.
يتيح الموقع للمشاهدين التواصل مع المذيعين مباشرة داخل الاستديو، وأثناء تقديم الحلقات لإرسال تعليقاتهم وآرائهم وملاحظتهم ووجهات نظرهم في الموضوعات المطروحة للحوار في الحلقة، فضلاً عن تحديد اتجاهات الرأي العام عبر استطلاعات الرأي في القضايا المختلفة والتي سيتيح الموقع للمشاهدين التصويت عليها وعرض نتائجها على الرأي العام من خلال المذيعين وإدارة حوار عليها .
وإلى جانب الخدمات السابقة، سيتيح الموقع أيضًا للمشاهدين خدمة أرشيفية للحلقات السابقة فيديو ونصًا مكتوبًا، وتقديم الأخبار والمعلومات مباشرة أثناء بث الحلقة، والتواصل بالرسائل مع المذيعين في غير أوقات بث الحلقات .
هذا وقال وزير الإعلام في مداخلة هاتفية مع البرنامج إن عدد من قاموا بعمل مداخلات على الموقع الالكتروني يُقدر بـ88 ألف!!، على حد قوله. وقد لاحظنا "وقوع" بعض صفحات الموقع خلال تقديم البرنامج - ربما نتيجة عدم استيعاب الكثافة العددية أو عيب فني في الموقع!!.
تفاصيل الحلقة الأولى
بدأ البرنامج فقرته بالاطمئنان على صحة السيد رئيس الجمهورية، ثم قدم متابعة لأحداث مرسى مطروح، وتغطية لمؤتمر ائتلاف الأحزاب الأربعة للإصلاح الدستوري.
مرسى مطروح
وفي اتصال هاتفي للبرنامج، قال الأستاذ أيمن وليم – أحد مواطني مرسى مطروح، وأحد الذين كانوا محتجزين بمبنى خدمات الكنيسة- قال إن ما حدث مأساة كبيرة جدًا، وإن ما حدث كان نتيجة اعتراض المسلمين على وجود كنيسة بالمنطقة، منددًا بتحريض شيخ الجامع المجاور للكنيسة -الشيخ خميس- وهجوم بعض المسلمين على المسيحيين ووصفهم بالنصارى والكفرة-على حد قوله، وطالب وليم من مقدمي البرنامج الاتصال بالمستشفى العام بمطروح لمعرفة عدد المصابين الذين وصلو إلى 25 مصابًا.. بالإضافة إلى حرق حوالي 15 منزلاً –على حد قوله، وقال أيمن إن المسيحيين احتجزوا داخل الكنيسة من الساعة الرابعة عصرًا حتى الثالثة فجرًا، ورفض أيمن الحديث عن التواجد الأمني!!..
مبنى خدمات غير تابع للكنيسة
وتتدخل اللواء أحمد حسين محافظ، مرسى مطروح، في مداخلة هاتفية، مؤكدًا على قوله الصدق، وقال إنه يحترم الأخ أيمن وليم، لكنه يشعر أنه محتقن ومثار، وأكد المحافظ على أن المبنى هو مبنى خدمات وليس كنيسة وليس تابعًا للكنيسة، وقال إن مواطنًا مسيحيًا عمل جدارًا في شارع خلفي- ممر عرضه 4 أمتار وطوله 30 مترًا- وأغلقه من الناحيتين، فاعتقد المسلمون أنهم، أي المسيحيين، قاموا بضم المبنى الخدمي، مما أثار حفيظتهم بعد خروجهم من صلاة الجمعة، لغلقه شارعًا حيويًا، وتدخل الإعلامى تامر أمين في الحديث مضيفًا أن المسيحيين والمسلمين "زعلانين" وطالب بتطبيق سيادة القانون، وأن تكون هناك يد رادعة للمخطئين.
الله أكبر
وأكد المحافظ – الذي كان متواجدًا بسيوة لمتابعة إحدى المؤتمرات- أنه سأل مدير الأمن عما قاله شيخ المسجد بالتحديد، فأجابه مدير الأمن أن الشيخ خميس قال "الله أكبر ..الله أكبر" وتتدخل محمود سع قائلا: "الله أكبر على إيه يا سيادة المحافظ؟..
هذا وقد أكد المحافظ أنه طلب من القس "بيجيمن" راعى الكنيسة هدم الجدار، فقام على الفور بهدم السور على، مشيدًا بتعاون القس "بيجيمن"
تأمين وليس احتجازًا
وحول سؤال عن دور الأمن، في ظل احتجاز مواطنين لمدة 14 ساعة، قال المحافظ إن المواطنين المسيحيين لم يُحتجزوا بالداخل لكن مدير الأمن كان يُؤمنهم!!..
وحول سؤال المحافظ عن عدم قطع زيارته لسيوه لمتابعة المشكلة، قال المحافظ إنه تواجد مع وزير الموارد المائية في سيوة لوجود مشكلة كبيرة جدًا وحيوية هناك بخصوص الصرف الزراعي، مؤكدًا على حرصه على متابعة سيوة كونها كنزًا من كنوز مرسى مطروح لا تهدر..
وحول سؤاله عن عدد المصابين، قال المحافظ: لا مصابين إلا واحد، موجود بالمستشفى مصاب بـ"طوبة" في عينه، وتم قطع الاتصال على المواطن أيمن وليم ولم يعلق على ما قاله المحافظ!!.. |