CET 16:46:42 - 16/03/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
تصاعدت اليومالشيخ يوسف القرضاوي الأوضاع بشدة داخل مقر موقع "إسلام أون لاين" في القاهرة، بعدما قامت الإدارة القطرية للموقع في الدوحة بإرسال محامين لاستلام المقر بكل ما فيه من ممتلكات وأوراق، والتحقيق مع 250 عاملاً كانوا قد أرسلوا بيانا للشيخ يوسف القرضاوي رئيس مجلس إدارة الموقع، يتظلمون فيه من تصرفات الإدارة الجديدة لمؤسسة "البلاغ" القطرية المالكة للموقع.

وقالت مصادر مطلعة داخل الموقع إن الهدف من التحقيق مع هؤلاء العاملين هو فصلهم تعسفيًا وبالتالي حرمانهم من كافة حقوقهم المالية.

وكان مجلس الإدارة قد أرسل قبل أيام لجنة للاستماع لمطالب وشكاوى العاملين، مع وعود من د. إبراهيم الأنصاري، نائب رئيس مجلس الإدارة، بتحقيق تلك المطالب، لكن المصادر كشفت أن اللجنة لم تكن سوى وسيلة لكسب الوقت، تمهيدًا لخطوة الفصل الجماعي للعاملين.

وكشفت المصادر أن العاملين رفضوا التعاون مع اللجنة، وأعلنوا إضرابًا مفتوحًا عن العمل، مهددين بالدخول في اعتصام كامل داخل المبنى، إذا لم تتراجع الإدارة القطرية عن مواقفها، وتمنح العاملين كافة حقوقهم، إذا ما أصرت على خططها لتصفية مقر الشركة في القاهرة ونقله إلى الدوحة.

وأوضحت المصادر أن نقل المقر إلى الدوحة هو توجه يحظى بدعم كامل من المسئولين في قطر، وبالتحديد مكتب رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم، حسبما أكد أعضاء في الإدارة القطرية في لقاءاتهم مع مسئولين بالموقع، لكن المصادر لم تجزم بكون خطوة حرمان العاملين من حقوقهم تحظى بنفس هذا الدعم، أم أنها محاولة من مجلس الإدارة نفسه لتصفية الشركة دون تحمل أي تبعات مادية أو معنوية.

وعن موقف الشيخ يوسف القرضاوي من الأزمة، أوضحت المصادر أن هناك محاولات من العاملين للتواصل معه لكن لم تتضح بهد نتيجة تلك الاتصالات، ويذكر أن الشيخ القرضاوي كان قد وعد العاملين بضمان كافة حقوقهم، وطمأنهم بشأن استمرار الموقع في القاهرة، أو تقديم استقالته إذا ما فشل في ذلك، لكن يبدو أن الإدارة القطرية قد استغلت مرض الشيخ وسفره إلى السعودية لتنفيذ مخططها، كما أنها تسعى حاليًا للانتهاء منه قبل أن ينتهي القرضاوي فترة النقاهة الطبية لما بعد العملية الجراحية التي أجراها في الرياض.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق