كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
نفت الناشطة الحقوقية ثناء شفيق دميان، "مُديرة العلاقات العامة بالمجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر"، صحة ما نشرته مؤخرًا صحيفة "صوت الأمة" المصرية المُستقلة عن قيام الكنيسة المصرية بتحديد قائمة بأسماء المُرشحين الأقباط في انتخابات مجلس الشعب القادمة، وقالت ثناء شفيق الشهيرة بـ" ثناء الأسيوطي" في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون" إن ما نشرته الصحيفة ليس له أساس من الصحة، حيث لم تقم الكنيسة بترشيحي ومساندتي في انتخابات مجلس الشعب القادمة، بل إن من قاموا بترشيحي هم رئيسي في العمل د. بطرس غالي "رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان"، وبعض الجهات السيادية بالدولة، وكذلك أمين الحزب الوطني الديمقراطي بالجيزة.
وقالت الأسيوطي إنها هي التي ستضيف لمجلس الشعب، وليس العكس، مؤكدة على أن مجلس لن يضيف إليها شيئًا، لأنها تثق جدًا في قدراتها وكفاءتها، وأنها ستخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة بصفتها مواطنة مصرية وبنت مصر وليس بصفتها الدينية، وأكدت الأسيوطي على رفضها التام للأسلوب الذي اتبعته الصحيفة المذكورة بإقحام الكنيسة في السياسة، معتبرة على أن انتهاج الصحيفة لهذا الأسلوب الذي يصنف المرشحين المصريين على أساس ديني وطائفي، سوف يؤدي إلى زيادة الانقسام والفُرقة بين أبناء الوطن الواحد من المصريين، وعادت الأسيوطي وأكدت أن الكنيسة ليس لها أي دور في ترشيحها، ولم يحدث أن قامت الكنيسة بدعمها أو مساندتها في هذا الأمر. |