الراسل : مصري
لقد أصبحت مصر قبائل بربرية وغاب عنها القانون وأصبحت الغوغائية هي السلطة التنفيذية وإلا بماذا نفسر هذه الأحداث المتكررة؟؟
أين السادة المسئولون؟ أين جهاز الأمن الذي من واجبه حماية المواطن وليس حماية المسئول فقط؟ وأين الحس الأمني بالشعور بالحدث قبل وقوعه أو اتساع رقعته؟
هناك من يحرض ويعطي التصريح، بل ويسهل مأمورية الغوغائية في الاعتداء على الأقباط وقتلهم ونهب وتخريب ممتلكاتهم، والدليل تصريحات السادة المسئولين، وعدم نيتهم في صياغة قانون دور العبادة الموحد الذي يشعرهم بالخزي والعار والتميز وكأن دور عبادة للأقباط يثير حفيظة الشياطين، وقد صدقت المقولة(إن امتيازات المؤمنين موضع حسد وغيظ غير المؤمنين) ولن تستجاب المطالب إلا بمُطالب وعلى الأقباط أن يستفيقوا من السلبية إلى الإيجابية وقبل كل شيء، التضرع إلى الله أن يحمي مصر من شر التمزق، كما يجب محاسبة السادة المحافظين، التي تقع في محافظاتهم أحداث الفتن وإني أتعجب عندما تكررت أحداث الفتن وغيرها من أحداث في محافظة المنيا ولم يُحاسب المحافظ!! أرجو من المسئولين عدم التغاضي حتى لا يحترق اليابس مع الأخضر إن وجد.
على موضوع: دياب: حادث مرسى مطروح همجي ويجب مُعاقبة الشيخ المحرض
|