كتب: عماد توماس – خاص الأقباط متحدون
رفض ياسر بركات رئيس تحرير جريدة الموجز في مقاله الأسبوعي في الجريدة (عدد الثلاثاء 7 أبريل 2009) أن تتحول احتفالات البهائيين بأعيادهم أو بطقوسهم إلى استفزاز وإلى ممارسات أخلاقية -على حد قوله- تثير غضب المسلمين وغيرهم من أصحاب الديانات السماوية.
واعتبر "بركات" البهائية شيطان جديد يشعل النار في مصر، وتساءل لماذا ظهر البهائيين الآن؟ ولماذا صدرت ردود الأفعال العنيفة ضد البهائيين في هذا الوقت؟ مجيباً "أعتقد أن النظر إلى ما تفعله إيران حالياً يمكن أن يجيب علن السؤال".
وشن بركات هجوماً على البهائية، واعتبر معتقداتها خليط من الأفكار الوثنية الملحدة.
وأضاف أن هناك مراجع معتمدة في العالم الإسلامي أصدرت فتاوىَ وأفتت بتكفير البهائية وردتها عن الإسلام، منها فتوى دار الإفتاء المصرية.
ورفض رئيس تحرير جريدة الموجز، أن يكون الإعلامي وائل الإبراشي والصحفي جمال عبد الرحيم كبش الفداء لأخطاء قلة من البهائيين.
كما اعتبر بركات أن التغاضي على استفزاز الشباب المسلم غير مقبول، واعتبر أن الأحداث التي حدثت نتيجة رد فعل على احتفالات البهائيين الغريبة على الأديان السماوية.
يذكر أن عدد من بيوت البهائيين في قرية الشورانية بسوهاج تم إحراقها على يد بعض الشباب المسلم على خلفية ظهور أحد أفراد القرية من البهائيين في برنامج "الحقيقة" وتهديد من جمال عبد الرحيم للدكتور باسمة موسى البهائية بالقتل في نفس البرنامج.
|