شاهيناز النجار تعود للظهور فى المنيل وتجتمع بنساء الدائرة

فى أول ظهور لها بعد استقالتها من مجلس الشعب وزواجها من المهندس أحمد عز، أمين لجنة التنظيم بالحزب الوطنى، اجتمعت شاهيناز النجار، نائبة المنيل ومصر القديمة السابقة، بحوالى ٤٠٠ سيدة من أهالى الدائرة، فى دار مناسبات مسجد عمرو بن العاص، أمس الأول، مما فسره البعض بأنه محاولة لقياس مدى شعبيتها فى الدائرة التى تضم ٢٠٠ ألف صوت موزعين على ٥ شياخات.

كان منظمو الحفل علقوا لافتات بميدان «أبوالسعود» وجامع عمرو بن العاص وميدان الجيارة، مدوناً عليها «أهالى العزبة وأهالى شارع أبوسفين يرحبون بالدكتورة شاهيناز النجار، رائدة الأعمال الخيرية»، ودونوا على إحدى اللافتات: «مؤسسة النبيلة للأعمال الخيرية ـ المملوكة لشاهيناز ـ تدعو أهالى الدائرة لحضور حفل تكريمها»، وألغى منظمو الحفل بتوجيهات أمنية ـ حسب تأكيد أحدهم ـ فقرة الرقص بالخيول والطبل البلدى والمزمار، بسبب مرض الرئيس، قبل حضور شاهيناز.

وقالت شاهيناز فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، إن ظهورها لا علاقة له بالانتخابات أو أى عمل سياسى، كما أنها رفضت حضور النائبين الحاليين وهما: الدكتور مجدى علام وفتحى أمين، كما رفضت حضور المرشحين الجدد فى الانتخابات المقبلة، من بينهم: محمد عفيفى، النائب السابق، وخالد القط، ومحمود دشيشة، كما رفضت حضور وسائل الإعلام، لافتة إلى أن اليوم يعد احتفالية تكريم من أهالى الدائرة لها. وأشارت إلى أن علاقتها جيدة بجميع أهالى الدائرة بشكل عام، ونساء الدائرة بشكل خاص، وأنها حريصة على استقبالهن، ومناقشة مشكلاتهن، والعمل على إيجاد حلول.

المهندس محمود دشيشة، المرشح على مقعد العمال فى الانتخابات المقبلة، قال إن ظهور شاهيناز له أكثر من دلالة، خاصة مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وإن الجميع بات يتحدث عن عودتها للعمل البرلمانى، إما من خلال ترشحها أو اختيارها ضمن كوتة المرأة، لافتاً إلى أن خدماتها وأعمالها الخيرية تؤكد أنه سيكون لها دور فى الانتخابات المقبلة.

وقال حمدى زكى، أحد أهالى مصر القديمة، إن ظهور شاهيناز جاء بعد إعلان أكثر من مرشح خوض الانتخابات المقبلة على مقعد الفئات، ومنهم علام والقط وإيمان بيبرس.

محمود مراد وخالد عبدالفتاح ومجدى خليل قالوا إن أهالى المنيل ينتظرون شاهيناز نائبة لهم فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، خاصة بعد زواجها من أحمد عز «محرك العملية السياسية والاقتصادية فى مصر»، على حد وصفهم.