CET 00:00:00 - 21/03/2010

مساحة رأي

بقلم : راحيل
سمعت صوت ناي الراعي ، لم يكن نايا من صنع البشر ، انه نايا حزينا ، لكنه يبعث في النفس الطمانينه ، ارهفت سمعي اليه : انا الراعي الصالح ، انجذبت بكلي اليه ، اقتربت منه رأيته وديعا متواضعا رغم وقاره الشديد ، شعرت بالتردد لاني لست من حظيرته ، استمر يشدو بصوته الرخيم : خرافي تسمع صوتي وأنا اعرفها ، تشجعت ودنوت اكثر ، ربما يعنيني : وأنا اعطيها حياة ابديه ، اه ياايها الصالح مااجمل واحن هذا الكلام ،يتابع ايضا ،ولن تهلك الى الابد ، ولا يخطفها مني احد .

ليتني كنت من خرافك سيدي الراعي الامين ، فانا خروف انتمي لحظيرة اخرى ، هربت منها عند سماعي صوتك وانت تهدهد خرافك ، انه صوت له سلطان عجيب على اذني وقلبي وروحي وسمعي وبصري ، وكل قطرة دم تجري في عروقي ، ولكنني ويالسوء حظي لست من خرافك ، يبدو ان الراعي الصالح عرف ما يجول في خاطري تماما فواصل عزفه الجميل : ولي خراف اخر ليست من هذه الحظيره ، ينبغي اني اتي بتلك ايضا فتسمع صوتي ، وتكون رعية واحده وراع واحد . عندها لم اتمالك نفسي وقفزت بمرح وفرح داخل حظيرته لانعم بالدفئ والحب والحنان .

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق